تبرئة

تبرئة فی المنام

تبرئة فی المنام

تبرئة:
إذا حلمت أن ساحتك قد برئت من جريمة فإن هذا يدل على أنك على وشك حيازة ممتلكات ذات قيمة ولكن ثمة خطر دعوى قضائية قبل حيازة هذه الممتلكات.
إذا رأيت الآخرين يبرؤون فإن هذا ينبئ أن أصدقاءك سيضفون المتعة على أعمالك. تبرئة فی المنام

السورة التي نزلت فيها براءة السيدة عائشة من حادثه الإفك تبرئة فی المنام

السورة التي نزلت فيها براءة السيدة عائشة من حادثة الإفك، سنتعرف عليها في السطور التالية، وهي بنت أبي بكر رضي الله عنه وهو أول من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وكان الصاحب المقرب له، وبذلك تكون السيدة عائشة ولدت في بيت مملوء بالإيمان لله.

وقبل أن يتزوج منها نبي الله قد شاهد في المنام أنها زوجته، ولذلك تم خطبتها من والدها، وسوف نتعرف على القصة التي بالسورة التي نزلت فيها براءة السيدة عائشة من حادثة الإفك في السطور التالية.

ما هي صفات السيدة عائشة تبرئة فی المنام

  • السيدة عائشة تميزت بالكثير من الصفات التي تميزها عن غيرها من زوجات النبي، ومن هذه الصفات العلم الغزير.
    • حيث أنها كانت مرجع للصحابة في حال استشكل عليهم موضوع في الفرائض أو المواريث.
  • وقد روي عنها حديث الصحابة (ما أشكَل علينا، أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حديثٌ قطُّ فسأَلْنا عائشةَ إلَّا وجَدْنا عندَها منه عِلْماً).
  • وكذلك تميزت السيدة عائشة بالاجتهاد في العبادة، وكذلك تتميز بالطول في صلاتها، والدوام على فريضة الصيام.
    • وكذلك كانت تنفق الكثير من المال في سبيل الله، حيث أنها وزعت سبعين ألف درهم يومًا، وذلك لحبها في الإنفاق في سبيل الله.

 

تعرف على حادثة الإفك للسيدة عائشة

  • في إحدى الغزوات خرج النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا في السنة السادسة أو الخامسة من الهجرة وكانت معه السيدة عائشة .
    • وفي هذا الوقت كان عمر السيدة عائشة خمس عشر عام، حيث تم وصفها بقولها (كنت جارية حديثة السن).
  • وعندما انتهى النبي من غزوته وعاد منتصرًا، ومعه أسرى من بني المصطلق، وقد نزل بأحد المنازل وهذا كان بقصد المبيت وكان ليلًا.
    • وبهذا الوقت خرجت السيدة عائشة مبتعدة عن الجيش حتى تقضي حاجتها.
  • وعندما عادت قد وجدت أن الجيش قد تجهز وكان يبدأ للرحيل، ومن ثم تلمست السيدة عائشة العقد الذي في رقبتها ولم تجده ومن ثم عادت إلى مكانها السابق حتى تبحث عنه.
  • ولكن قد تم حمل هودج السيدة عائشة المكلفون من النساء بحمل هوادجها، ولكن لم يشعروا بعدم وجودها نظرًا لخفة وزنها.
    • وعندما وصلت السيدة عائشة مرة آخري لمكان الجيش كانوا قد ذهبوا بدونها.
  • ما كان للسيدة عائشة إلا أن تتلفع بعباءتها، وظلت تنتظر من يفتقدها، ويرجع حتى يبحث عنها.
    • والذي قد كلف بمسح المكان بعد الذهاب حتى يتأكد بعدم نسيان شيء كان صفوان بن المعطل.
  • وعندما رأى السيدة عائشة قد عرفها، وأتاح لها راحلته حتى تركب عليها، ومن ثم قام بتوصيلها إلى قوافل المسلمين بعد ذلك.
  • ولكن بعض المنافقين قد رأوا قدوم السيدة عائشة مع صفوان بن المعطل حيث جاءت إلى الجيش.
    • فمن هنا بدأوا في الشائعات الكاذبة ينشروها بين صفوف المسلمين بحول ما قد يكون حدث بينهم في غيابهما.

تعرف على حادثة الإفك للسيدة عائشة

  • وهذا كان الذي يصدوا أن يفعلوه تلك المنافقين، وهو أن يؤذوا السيدة عائشة ويأذوا نبي الله في عائشة، حيث أن السيدة عائشة كانت زوجته وحبيبته وقد قال ” لا تؤذيني في عائشة.
  • فإن الوحيَ لم يَأتني وأنا في ثوب امرأةٍ إلا عائشة”، لذلك انتهزوا المنافقين تلك الفرصة ليدخلوا الشائعات بين صوف المسلمين حول طهر السيدة عائشة.
  • ومنهم من صدق تلك الشائعة ومنهم لم يصدق وكذبها ور سماعها، وقد زاد الأمر صعوبة على نبي الله في حين أن الوحي قد تأخر عليه عشرين يوم.
  • ولا ينزل عليه الوحي بشيء، ومن حكمة الله على السيدة عائشة أنها أصيبت بمرض أقعدها في البيت ولم تخرج للناس وقت شهر.
  • لذلك كانت لا تعلم ما يتداول من شائعات عنها في صفوف الناس، وظلت على هذا الوضع.
    • حتى تعافت قليلًا ومن ثم خرجت من البيت وقد عرفت من الموضوع شيء.
  • وفزعت من هذا القول وأرادت أن تعرف من الذي جاء بهذه الأقاويل الكاذبة.
  • وقد طلبت السيدة عائشة من زوجها نبي الله أن تمرض في بيت أبيها فوافق، وعندما سألت والدتها عن هذه الأقاويل.
    • فأخبرتها والدتها بما يسمى بكيد الناس، فظلت السيدة عائشة في البكاء ليلها كله ولم يبقى لها دمعًا بعد ذلك.

حادثة الإفك للسيدة عائشة تبرئة فی المنام

  • وقام نبي الله بمشاورة أصحابه في فراق السيدة عائشة أو إبقائها حتى يثبت تلك الأقاويل والشائعات، وقد طال تلك الأمر إلى ما يقرب شهر.
  • كانت السيدة عائشة بين والديها، واستأذن النبي للدخول لها وقال لها نبي الله: (ياعائشةُ، إنّه بلَغَني عنك كذا وكذا.
    • فإن كنتِ بريئةً، فسُيُبَرِّئُك اللهُ، وإن كنتِ أَلْمَمْتِ بذنبٍ، فاستغفري اللهَ وتوبي إليه).
  • نزل هذا الكلام كالصاعقة على السيدة عائشة، ولم تدرِ بمَ تجيب النبيّ -عليه السلام.
    • ثمّ قالت: (لقد سمعتم هذا الحديثَ حتى استقرَّ في أنفسِكم وصدقتم به، فلئِن قلتُ لكم: إنّي بريئةٌ، لا تصدقوني.
    • ولئن اعترَفْتُ لكم بأمرٍ، والله يعلمُ أنّي منه بريئةٌ، لتُصَدِّقُنِّي، فواللهِ لا أَجِدُ لي ولكم مثلًا إلّا أبا يوسفَ حين قال: فصبر جميل، والله المستعان على ما تصفون).

 

السورة التي نزلت فيها براءة السيدة عائشة من حادثة الإفك

  • بعد حديث النبي مع السيدة عائشة اضجعت.
  • ولكن لا تعلم كيف الله سيظهر براءتها، وكان ظنها أن الله سوف يرى رسول الله رؤية في منامه حتى يعرف أنها بريئة من هذه الشائعات.
    • وبعد ذلك كانت لحظات حتى نزل الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • وجاء سيدنا جبريل عليه السلام بأيات كريمة تتلى إلى يوم القيامة.
    • وكانت بها براءة السيدة عائشة من تلك الشائعات، التي كانت تحمل الظلم والإفترى.

السورة التي نزلت فيها براءة السيدة عائشة

  • حيث قال الله سبحانه في سورة النور: (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئٍ منهم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ .
    • لَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ. لَوْلاَ جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ.
    • وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ.
    • إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ.
    • وَلَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ.
    • يَعِظُكُمُ اللهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ. وَيُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآَيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.
    • إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ.
    • وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
  • والإفك تعني أنه أشد الكذب الذي يتهم بريء بشيء كبير، وعندما نزلت تلك الأية فقد خففت عن نبي الله الكثير.
    • وحتى ضحك وابتسم ونادى السيدة عائشة وقال لها: (يا عائشةُ، أما والله فقد برَّأَكِ).
  • فكانت هي تلك الأية التي برأت السيدة عائشة من الشائعات التي كانت كاذبة عليها.
  • وبعد ذلك قامت السيدة عائشة وقالت والله لا أقوم إلا إلى الله، فأني لا أحمد إلا الله عز وجل.

 

وفي النهاية لا بد أن نعلم حادثة الإفك التي كانت على السيدة عائشة، كانت واحدة من سلسلة الإذاءات التي كانت على نبي الله من المنافقين، ومن فضل الله عليه جاء بالسور التي نزلت فيها براءة عائشة من حادثة الإفك.

وحتى تبقى دروسها وفوائدها حتى تكون عبرة وعظة للأمة وحتى للوقت الذي يرث الله الأرض ومن عليها

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button