التدثر
التدثر فی المنام
التدثر فی المنام
التدثر التدثر فی المنام
إذا تدثر الإنسان بثوب أو نحوه في المنام فذلك دليل على نشاطه في طلب الرزق، والتدثر أيضاً يدل على مقام جليل يصل إليه.
موضوع تعبير عن حب الوطن من الإيمان بالأفكار التدثر فی المنام
نقدم لكم اليوم موضوع تعبير عن حب الوطن من الإيمان بالأفكار، أغلي ما في الوجود هو الوطن.
الذي يضحي الإنسان بحياته كلها دفاعًا عن ترابه وارضه المقدس، لأنه يستمد منه انتمائه وكيانه الإنساني.
وأصعب شيء ممكن على النفس البشرية أن تكتب عن شيء ضاع منها، وضع الكثير من الاحتمالات عن سمات مقر وجوده في زمان محدد اعتمادًا على الذاكرة.
لذا نقدم لكم موضوع تعبير عن حب الوطن من الإيمان بالعناصر والخاتمة للصف الرابع و الخامس والسادس الابتدائي.
عناصر موضوع تعبير عن حب الوطن من الإيمان التدثر فی المنام
- مقدمة الموضوع.
- عظمة الأوطان تقاس بعظمة تاريخها.
- حب الوطن أمرًا غريزيًا.
- حب الوطن يقتضي تقديم مصلحته على المصالح الخاصة.
- خاتمة عن موضوع حب الوطن من الإيمان.
مقدمة موضوع حب الوطن من الإيمان التدثر فی المنام
الذاكرة في بعض الأحيان لا تقول الأشياء التي تعيها، والمكان في حالات كثيرة ليس حيزا جغرافيا لا غير.
فهو أيضا الإنس في زمن محدد لتكشف الرابطة الجدلية بين مكونات متنوعة، متشابكة ومتفاعلة.
وهي في حركة مستدامة وتغير متواصل، وكيفية البصر إليها من أي زاوية وفي أي وقت وبأية عواطف وأن تبحث عمن تحب.
وكيف لو كان هذا هو الوطن؟، حين تكون بعيدا أو مبعدا عنه الذي تمتع الإنسان بالنظر والعيش بين مناظره الطبيعية الخلابة.
وسمائه، وغيومه، شمسه، وقمره، سهولة، طيور، أشجار، وزهور مباركة لذلك الحسن، وكما يقول الآباء جوهرة نادر.
فهو لا يتحدد ويتوقف على طيب هوائه ومائه ولا يتوقف يومًا واحدًا في السنة، ولا عن روعة الليل فيه.
في الوطن ثمرة اللذيذ وأهلها البسطاء، وكرمهم الوفير، وما أدراك لو كان مسقط الدماغ.
الذي ترعرع فيه وتربى فوق ترابه وارتوى وتنفس من هوائه وتدثر بسمائه وذاق حلاوة السعادة ليكون رمزا لكل ما مضى.
وقد طرد منه ولا يتيح له بالعودة ثانية؛ وما عليه سوى أن يفتش عنه في سجلات الزمان وأزقة الذاكرة أو ممن تبقوا من الذين عاصروه لتوضيح هويته الوطنية والتاريخية.
من أجل إحياء الجذور للحيلولة دون طمسها أو استبدالها بهذا توجد مختلف مدن الوطن وقراها وشوارعها.
تاريخا وحضارة ونضالاً وتراثًا أيًا كان في أذهان كل ساكنيه جسدًا وروحا؛ تتجسد معالمها وتضاريسها ومبانيها وطبيعتها في العيون لكل الأجيال المقبلة.
وبذكراها العطرة التي تهب عبر الأثير ببيارات برتقالها وبساتين فواكهها وأزهار ربيعها.
التي يندر وجودها في أماكن أخرى كي نسجلها للأجيال المقبلة ليتشرف ترابها فيزداد التصاقًا بها، حتى يكون حافزًا لها على أن يحثهم ويحفزهم ليعملوا للعودة إلى ذلك الوطن.
عظمة الأوطان تقاس بعظمة تاريخها
إن تدوين الزمان الماضي شيء هام في الكتابة عن البلد الذي يحبه، فأنت تقوم بتغيير الأحياز والأزهار والناس والماء والهواء إلى مفردات.
بل المفردات ذاتها أيما كانت متقنة لرسم اللوحات التي تتخيلها من أمكنة وأزمنة مضت أو ما زالت.
فهي لا تتعدى أن تكون ظلالا باهتة أيا كان وعت الذاكرة لحياة كانت أغنى وأكثر جمالاً وغزارة.
ومليئة بالتفاصيل التي يصعب استعادتها مرة ثانية في ذاكرة الأجيال الحديثة، سوى أن عظمة الأوطان تقاس بعظمة تاريخها الذي تصنعه الأذهان.
وعرق أبنائها وسواعدهم وفي النهاية إن من ليس لديه تبعية للأرض التي ربى عليها آباؤه وأجداده وهو ذاته.
ليس لديه الحق لأن يحمل جنسيتها ويأكل من خيراتها ويعيش على أرضها وبين أهلها وينال من رزقها.
من اهم النقاط في موضوع تعبير عن حب الوطن من الإيمان بالأفكارهو ان حب الوطن يعد رمزا، وفخرا، واعتزازا.
لهذا يلزم علينا أن ندافع عنه ونحميه بكل قوة، وأن نحفظه كما يحفظنا، وأن انتقاده لتوفيره الأمن لنا.
فلهذا الوطن حقوقٌ يلزم على كل شخص أن يتعهد بها طالما يقطن فيه، ويأكل ويشرب من خيراته.
ومن تلك الحقوق: المحافظة عليه، وحمايته من كل شر، والارتقاء به إلى أقصى الدرجات، والمحافظة على نظافته، وحماية ممتلكاته العامة، وأن نفديه بأرواحنا في حال تعرض لأي خطر.
حب الوطن أمرًا غريزيًا
الوطن هو بضع أحرف تكون كلمة ضئيلة في حجمها، ولكنها هائلة في المعنى؛ فالوطن هو باعتبار الأم والعائلة.
وهو الحضن الدافئ لكل مواطن على أرضه، وهو المقر الذي ترعرع على أرضه.
ونأكل من ثماره ومن خيراته، فمهما ابتعدنا عنه يوجد في قلوبنا طول الوقت.
يولد حب الوطن مع الإنسان، لهذا يعتبر حب الوطن أمرًا غريزيًا يصدر عليه الشخص.
حيث يشعر بأن هناك رابطة تربط بينه وبين تلك الأرض التي ينمو ويكبر في حضنها.
وحب الوطن ليس حكرا على واحد منا؛ حيث أن كل شخص يعشق ويحب وطنه، وديننا الإسلامي يحفزنا على حب الوطن والوفاء له.
ولعل أضخم مثال نورده في ذلك الموضوع، حين أجبر رسولنا الحبيب -صلى الله عليه وسلم
على فراق وطنه الغالي مكة، فعندما خرج منها مجبورا أفاد:” ما أطيبك من بلد، وأحبك إلي، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما استقرت غيرك ”
فمن خطاب رسولنا الكريم يتبين لنا لازم الحب الذي يلزم أن يكون مزروعًا في قلب كل فرد تجاه وطنه، سواء أكان صغيرًا أم كبيرًا.
حب الوطن يقتضي تقديم مصلحته على المصالح الخاصة :-
حب الوطن، والالتصاق به، والاحساس بالانتماء إليه، هو إحساس غريزي فطري، يعم الكائنات الحية.
ويستوي فيه الانسان والحيوان، فكما أن الإنسان يحب وطنه، ويألف العيش فيه، ويحن اليه متى في أعقاب عنه.
ولأن حب الإنسان لوطنه فطرة مزروعة فيه، فإنه ليس من اللازم أن يكون الوطن جنة مفعمة بالجمال الطبيعي، تتشابك فيها الأشجار.
وتمتد على ارضها المساحات الخضراء، وتتفجر في جنباتها ينابيع الماء، لأجل أن يحبه أبناؤه وتشبثوا به.
فقد يكون الوطن جافًا، أرضًا جرداء، ومناخه قاس، بل الوطن رغم كل ذلك، يبقى في عيون أبنائه حبيبًا، وعزيزًا، وغاليًا، أيًا كان قسًا ومهما ساء.
ولكن هل الوطن يعلم حقيقة حب ابنائه له؟ هل الوطن يعلم حقا انه حبيب، وعزيز، وغال على اهله؟
إن الحب لأي واحد من أو أي شيء لا يكفي فيه أن يكون مكنونًا داخل الصدر، ولا مفر من الإفصاح عنه.
ليس بالعبارات وحدها وإنما فعليًا، وهذا كي يعلم المعشوق مكانته وكمية الحب المكنون له.
والوطن لا يتشابه في ذلك، فهو يتطلب إلى سلوك عملي من أبنائه، يبرهن به الأولاد على حبهم له.
وتشبثهم به وإذا كان حب الوطن فطرة، فإن التعبير عنه اكتساب، وتعلم، ومهارة.
فهل قدمنا لأطفالنا من المعارف ما ينمي يملكون التمكن من الإفصاح عمليا عن حبهم لوطنهم؟
هل علمناهم أن حب الوطن يقتضي أن يبادروا الى تقديم مصلحته على مصالحهم المخصصة؟
فلا يترددوا في التبرع بشيء من مالهم بهدف مشروع يخدم مصلحته وهكذا نكون انتهينا من موضوع تعبير عن حب الوطن من الإيمان بالأفكار.
خاتمة عن موضوع حب الوطن من الإيمان التدثر فی المنام
يتطلب كل إنسان إلى وطن يحميه ويقويه، فالله تعالى عندما خلق الإنس جعل حب الفطرة يملكون تتجمع على تشييد المجتمعات فوق ممتلكات وأراض معينة.
فلا يمكن للإنسان أن يقطن كالحيوانات هائمًا على وجهه يستقر حيث يجد مكانًا الحياة البشرية تتسم برغبة الثبات والتملك وعدم التنقل كثيًرا.
فقديمًا قامت الحضارات عندما وجدت مكانًا مناسبًا للعيش، وسكنت وبنت الآثار التي تدل على وجودها في أعقاب اندثارها.