الزاني والزانية

الزاني والزانية في لمنام

الزاني والزانية

الزاني والزانية
من عامل إمرأة زانية في المنام فإنها الدنيا وطلابها، فإن كان الطلاب معروفين بالصلاح والدين والعلم، ولهم سمت حسن وهيئة الصالحين، ورأوا كأنهم يختلفون إلى زانية فإنهم يختلفون إلى علم من عالم، ويصيبون منه بقدر ما نالوا من تلك المرأة الزانية.
ومن رأى: رجلاً مع امرأة، فإن ذلك الرجل يطلب دنيا زوج هذه المرأة.
ومن رأى: أنه زنى فإنه يحج.
ومن رأى: أنه فجر بامرأة شابة فإنه يضع ماله في موضع لا يرى.
ومن رأى: أنه زنى بزانية نال شراً وفتنة.
ومن رأى: أنه دخل إلى موضع الزنا ولم يستطع أن يخرج منه فإنه يموت سريعاً.
ومن رأى: أنه يبيت مع زوجة غيره، وزوجها معها من غير استنكار منه، فإن ذلك الزوج يوكله في أمور بيته.

هل يعاقب الله الزاني في أهله؟

  • إن فاحشة الزنا انتشرت وبشكل كبير وسيء في هذه الأيام و لا يعرف الكثير منا ما هو جزاء الزاني والزانية.
  • وكثرة الزنا في هذه الفترة ترجع إلى ضعف النفس البشرية وإغواء الشيطان للشخص إلى أن يفعل هذه المعصية التي تغضب الله عز وجل.
  • سوف نتحدث عن الأشخاص الذين فعلوا فاحشة الزنا، ولكنهم ندموا بعد ذلك على فعلهم فاحشة الزنا التي تغضب الله.
  • وخاصة ندموا بعد أن وجدوا أن أهلهم يتعرضون إلى الكثير من الأزمات الصحية والتي تكون في أغلب الأوقات صعب علاجها.
  • ومن هذه الناس ما يفكرون هل هذا الإثم من الممكن أن يرد في أبنائنا وأهلنا من بعد أم الذنب لا يصيب إلا الشخص الذي قام به فقط.
  • ففي قول الله عز وجل (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ)[سورة فاطر: الآية 18].
  • حيث إن تلك الآية تحمل الإجابة على ذلك السؤال في قول الله تعالى (ولا تزر وازرة وزر أخرى).
  • مما يعني أن كل شخص سوف يحمل عمله إذا كان خير أو شر على نفسه.
    • ولا يحاسب أحد آخر مكانه بما فعل أي إذا قمت بالزنا فأنت الذي سوف تحاسب أمام الله بما فعلت.
  • إذا الإجابة على سؤال هل يعاقب الله الزاني في أهله الإجابة هي (لا) لأن أقارب الشخص الزاني لا ذنب عليهم بما فعل وهو الذي يتحمل العقاب.
  • كما ورد في القرآن الكريم (وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) [سورة الأنعام: الآية 164]
  • مما يعني وواضح في تلك الآيات أن مرتكب الذنب هو الذي يحمله ولا أحد غيره.
    • ولا تسير مقولة السيئة تعم هنا لأن مرتكب الذنب هو الذي سوف يعاقب.

عقاب الزاني في الدنيا والآخرة

  • تختلف عقوبة الزاني من شخص لآخر وهذا تقف على عدة أسباب.
    • منها إذا كان هذا الشخص الزاني متزوج أم لم يكن متزوج.
  • واختلف العلماء على محاولة إسقاط العقوبة التي تسمى بالشرع.
    • والتي تكون بالجلد أو بالرحم ولم يتوصل لاتفاق بين العلماء بعد.
  • ولكن اتفقوا على إقامة العقوبة والتي هي الحكم الشرعي وهي الجلد.
    • أو الرجم على الشخص الذي قام بذلك أكثر من مرة ولا يريد التوبة.
  • ولكن إذا قام بتوبة نصوحة بينه وبين الله عز وجل.
    • فإن الحكم الشرعي يسقط من علية في حالة توبة نصوحة ولم يره أحد من بعد ذلك.
  • ولكن إذا اطلع عليه أحد الفقهاء اتفقوا على أن تسقط عليه العقوبة إلا في حالة واحدة إذا تصعد الأمر إلى الحاكم.
  • وهذا ما يدل عليه كلام الله عز وجل (وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا ۖ فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا)[سورة النساء: الآية 16].
  • ويجب أن نذكر أن العقوبة التي يتلقاها الزاني عند الله في الآخرة تكون على فاحشة الزنا.
    • التي تكون بدون توبة نصوحة بينه وبين الله عز وجل.
  • وتبين ذلك في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً) [سورة الفرقان: الآية 86]

كيف يمكن التكفير عن فاحشة الزنا؟

  • يجب على المسلم الموحد بالله أن يعود إلي الله ويلتزم بالصلاة والدعاء ومحاولة إرضاء الله في العبادة وأن يدعوا الله أن يسامحه.
  • قال الله تعالى في القرآن الكريم (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).
  • فيجب على المسلم أن يتوب توبة نصوحة إلى الله عز وجل والا يعود مرة أخرى لهذه الزهور.
  • إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (اللَّهمَّ إنِّي أوَّلُ مَن أحيا أمرَكَ، إذ أماتوهُ، وأمرَ بِهِ فرُجِمَ).
    • أما عقابه في الأخرة فقد يكون عقاب الزاني المتزوج شديد من الله عز وجل.
  • إن توبة الرجل المتزوج لا تختلف عن غيره من غير المتزوج لأن هذا الأمر لا يستوجب الكفار.
    • فإن المتزوج المسلم يجب عليه القيام بالتوبة النصوح لوجه الله تعالى عز وجل.
  • أما إذا أراد الشخص التائب معرفة هل الله قد غفر له أم لا.
    • فهذا يتوقف على علاقة هذا الشخص بربه وهذا عن طريق الهداية والراحة النفسية.
  • حيث قال تعالى في القرآن الكريم (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) [سورة الفرقان: الآية 70]

 

والآن قد تعلمنا أن التوبة من الأمور التي تقرب الشخص من ربه ويعصمه الله تعالى من أي فاحشة وخاصة فاحشة الزنا وتعلمنا ما هو حكم الإسلام في الزاني وهل يعاقب الله الزاني في أهله.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button