الكعبة الشريفة
احسائی
رؤية الكعبة
ومن رأى الكعبة فربما يرى الخليفة أو السلطان ومن راى أن داره الكعبة فهو لا يزال مع الخليفة ومن رأى أن الكعبة في داره فهو لا يزال ذا سلطان وصيت في الناس وإن لم يكن أهلا فإنه ينكح امرأة شريفة ومن رآها انهدمت أو سقط منها حائط دل على موت الإمام الأعظم وإن رآها ولم يعمل فيها شيئا من المناسك فإنه يقصد الخليفة وينال منه شيئاوإن رآها وأدى المناسك دل على أنه يؤدي ما عليه من الدين ومن رأى أنه مستقبل الكعبة شاخص إليها فهو يقبل على صلاح دينه ودنياه أو يخدم سلطانا وإن رآها مريض فإنه يعافى ويستجاب دعاؤه ومن رأى أنه طاف بالكعبة فإنه أمان
الكعبة
محمد بن سیرین
والكعبة في الرؤيا خليفة أو أمير أو وزير، وسقوط حائط منها يدل على موت الخليفة
الكعبة في المنام
محمد بن سیرین
ورؤية الكعبة في المنام بشارة بخير قدمه، أو نذارة من شر قد همّ به
شیخ عبدالغنی نابلسی
الكعبة الشريفة
هي في المنام خليفة أو وزير أو رئيس. وربما يدخلها من رآها.
ومن رأى: الكعبة فذلك يشير له بخير يقدمه، أو يدبر عنه.
ومن رأى: أنه يصلي فيها فإنه يأمن من الأعداء وينال خيراً، فإن دخل البيت العتيق فإنه يدخل على الخليفة، وإن أخذ منه شيئاً فإنه ينال من الخليفة شيئاً.
وإن رأى حائطاً من حيطانها سقط فإنه يدل على موت الخليفة، والنظر إليها أمن مما يخافه.
ومن رأى: أنه سرق من الكعبة رماناً فإنه يأتي ذات محرم.
ومن رأى: أنه بمكة بين الأموات يسألونه فإنه يموت على الشهادة.
ومن رأى: أنه أحدث في الكعبة فإنها مصيبة يصاب بها الإمام الأعظم.
وإن رأى أن الكعبة في داره فإنه لا يزال ذا سلطان وصيت بين الناس.
ومن رأى: أنه يصلي فوق الكعبة فإنه يرتد عن دينه.
ومن رأى: أنه يخطئ الكعبة فإنه يخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن رأى: الكعبة قد خربت فإنه تارك الصلاة.
ومن رأى: بالكعبة نقصاناً أو زيادة أو تحريفاً عن موضعها أو تغييراً عن حالها، فإن ذلك تأويله في الإمام.
ومن رأى: أنه طاف بالكعبة أو قام بشيء من المناسك فإنه صلاح في دينه.
ومن رأى: أنه متوجه نحو الكعبة فإنه مقبل على ما يصلح دينه ودنياه، وتدل على المسجد والجامع لأنها بيت الله.
وإن رأى أن الكعبة صارت داره سعى الناس إليه وازدحموا على بابه لسلطان يناله أو علم يعلمه أو عمل يعمله، وإن كان عبداً أعتقه سيده.
ومن رأى: أنه يطوف حولها، أو يعمل عملاً من مناسكها خدم سلطاناً أو عالماً أو عابداً أو والداً أو والدة أو سيداً بنصح وبر.