الناس يخرجوا الى الجهاد
الناس يخرجوا الى الجهاد فی المنام
الناس يخرجوا الى الجهاد
فإن رأى كأن الناس يخرجون إلى الجهاد فإنّهم يصيبون ظفراً وقوة وعزة
معلومات عن مقاصد الشريعة وتطبيقاته
معلومات عن مقاصد الشريعة وتطبيقاته، تعد الشريعة في المعنى اللغوي مورد الماء حيث أن العرب كانوا لا يقولون عن مورد الماء شريعة إلا وإن كان الماء موجودًا وليس مقطوعًا، وبعدها تم استخدام شريعة كمدلول على الطريق الصحيح أو المستقيم وكأنما جمعوا بين المفهومين بجامع السلامة.
حيث أن الماء فيه سلامة للفرد من أي هلاك، وكذلك في الطريق المستقيم سلامة من التيه والضياع وكمصطلح صارت كلمة شريعة دالة على الطريق المختار من الله تعالى للمؤمنين لكي يخرجون من الظلمات إلى النور.
حيث الشريعة هي منهاج الدين السليم الذي ارتضاه الله عز وجل للعباد، فشرع إليهم الحلال والحرام وأوضح الأمر والنهي وما إلى ذلك ويقول رب العزة والجلال:
“ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون”.
مقاصد الشريعة
- عند التطرق إلى مقاصد الشريعة بوجه عام فإنه ينبغي أولًا التعرف على معنى مقاصد الشريعة، حيث أنها تشير إلى الأهداف.
- وبالتالي فإن مفهوم مقاصد الشريعة هو الهدف الذي تسعى لتحقيقه الشريعة الإسلامية في الحياة، ويتم تقسيم مقاصد الشريعة إلى نوعين:
مقاصد الشريعة العامة
- وهذه التي تعني بمصالح الجميع وتحقيقها عن طريق الأحكام الشرعية.
مقاصد الشريعة الخاصة
- هذه تشير إلى الأهداف التي تسعى الشريعة في أن تحققها، ولكن في نطاق أضيق من العام كحياة الأسرة أو المجتمع أو الوضع السياسي وغير ذلك من خلال مجموعة من الأحكام الشرعية لكل جزء منها.
- ويتم تقسيم مصالح العامة وفقا للأهمية القائمة لها في الشريعة إلى ثلاث أقسام، الضروريات وهي التي لا يمكن للفرد الاستغناء عنها، الحاجيات وتلك إذا غابت أدت إلى مهلكة لحياة الناس.
- التحسينات وهذه أمور من الكماليات مثل الاهتمام بالمظهر وشكل الطعام وغيرها من العادات الجيدة للشخص، إضافة إلى الكليات الخمس.
والتي تعني أهمية كبيرة في الشريعة وذات مكانة خاصة للإنسان فهي التي تساعد على إصلاح أمور البشرية وتعرف باسم الكليات الخمس أو الضروريات الخمس وهي على النحو الآتي:
أهم خصائص الشريعة في الإسلام
بعدما أوضحنا مقاصد الشريعة فإنه يلزم التعرف على خصائصها حيث أن الله تعالى قد أنزل الشريعة على الأرض لكي يوضح للإنسان الطريق الصحيح للعبادة الحق التي لا ضلال فيها ولا زيف.
وأيضًا حتى يتعلم المؤمن طريقة التعامل مع غيره من أصحاب العقائد والأديان المختلفة وهذا جميعه لا يستطيع الإنسان الإتيان به مهما اجتهد لذا فكان لزامًا أن يعرف خصائص الشريعة وهي كما يلي:
- الشريعة الإلهية وهي ليست كالقوانين الموضوعة من قبل الأمم الأخرى لتحكم الناس عن طريقها.
- العصوم من الخطأ حيث أن الشريعة عند الله محفوظة ومعصومة من الأخطاء.
- الشريعة الإسلامية واجب أن تقوم بمخاطبة العقل والقلب حتى يتم تنفيذها بقناعة وحب.
- الشريعة الحق هي التي تخاطب الإنسان بوجه عام دون النظر إلى جنس ولون وعرق هذا الإنسان.
- إن من تطبيقات الشريعة هي أنها تساعد الناس على ترتيب أحوالهم من حيث العبادات وطريقتها والنظم السياسة والمعاملات الاجتماعية وكافة الشؤون الأخرى.
- الشريعة وتطبيقها مبنى على اليسر والتيسير ورفع أي حرج كما قال تعالى:
“وما جعل عليكم في الدين من حرج”.