الوسائد
أبوبكر بن محمد بن عمر الملا الحنفي الإحسائي
الوسائد
وأما الوسائد ونحوها فخدم فمن رأى فيها جمالا وحسن هيئة فهو صلاح لخدمه وعبيده وإن رأى فيها مكروها فإنه فيهم وقيل من رأى أنه جالس على وسادة أفاد جارية ومن رأى أنه يحمل وسادة فإنه يعبث بذكره
خليل بن شاهين الظاهري
رؤيا الوسائد
أما الوسائد فإنها تؤول بالخدم فما رأى في ذلك من زين أو شين فهو فيهم
ومن رأى: أنه جلس على وسادة فإنه يبتاع جارية أو توهب له
ومن رأى: أنه يحمل وسادة فإنه يغيب ذكره
ومن رأى: أنه يحشو وسادة فإنه ينكح إمرأة أو جارية
ومن رأى: أنه جمع وسائد كثيرة فإنه يجمع النسوة والسراري والخدم
ومن رأى: أنه وضع وسائد على فراشه فإنه زيادة خدم لقوله تعالى ” ونمارق مصفوفة
ومن رأى: أن أحداً دخل بيته وسرق وسادته فإنه يدل على أن أحداً يخونه في إمرأته أو جاريته، وربما يموت أحد في ذلك البيت من الخدم
ورؤيا الوسادة المرفقية تؤول بالخدم وسرقتها موت ما نسبت له، وربما كانت تؤول بالأولاد
وبالمجمل فإن رؤيا الوسادة تؤول على خمسة أوجه: خادم وجارية ورياسة ودين صاف وتقوى
وأما المدورة وهي المتكأ فإنها تؤول بالمرأة أيضاً والاتكاء عليها اعتماد على امرأته، وربما كانت المدورة عالماً يعتمد عليه
ومن رأى: أنه يجلس على مدورة فإنه ينال رفعة لأنها من أمتعة الملوك ولا يجلس عليها إلا هم، وإن لم يكن أهلاً لذلك فيدل على الزواج