سجود التلاوة

سجود التلاوة
إذا سجد الإنسان في المنام سجدة الأعراف فإنه يحافظ على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان قدره رفيعاً، وإن سجد سجدة الرعد دل على الإكرام بلزوم الطاعة، وإن سجد سجدة مريم دل على النعمة والرغد ورفع القدر في الدنيا والآخرة، وإن سجد السجدة الأولى من الحج دل على الموعظة والإرهاب بسبب ما هو عليه من الغفلة، وإن سجد السجدة الثانية منها دل على الحث على الطاعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإن سجد سجدة الفرقان دل على النفور عن الطاعة والإقبال على المعصية، وإن كان على شيء من زلل دل على حسن الظن بالله تعالى وحسن المعتقد، وإن سجد سجدة النمل دل على غلو الذكر، والصيت الحسن عند أهل البدعة، ونفاذ الكلمة عند الملوك، والصدق عندهم، وإن سجد سجدة الم تنزيل كان ذلك دليلاً على الإيمان بالله والخوف مما عنده، ورغبة في فضله والتوبة ولزوم الصلاة، وإن سجد سجدة صلى الله عليه وسلم دل ذلك على الإنابة، وعلى أنه يستن سنة حسنة، وعلى تجديد نعمة لا يقوم بشكرها، وإن سجد سجدة فصلت دل ذلك على امتثال الأوامر لله تعالى ولولي الأمر، وإن سجد سجدة النجم دل على التوبة للعاصي والإقلاع عن الذنوب واجتناب المناهي، والعبادة لله تعالى، وإن سجد سجدة الانشقاق دل على التخويف والزجر عن ارتكاب الذنوب والمعاصي، وإن سجد سجدة اقرأ دل على التوبة والإقلاع عن الذنوب وأفعال اللهو وما يوجب النار.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *