ما هي الآية التي ورد فيها اسم الذباب في سورة الحج؟

• الله تعالى لم يخلق أي شيء قط في الحياة بلا سبب ولا هدف، قد يعتقد بعض الناس أن الذباب من الحشرات التي لا فائدة من خلقها، لكن هذا غير صحيح.
• وردت الذبابة في القرآن الكريم في الآية التالية:﴿ (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ)) (الحج: 73).
• لقد كان الخليفة أبو جعفر عبد الله جالس في مجلسه، فوقعت عليه ذبابه، تعصب جدًا الخليفة من ذلك حتى دخل عليه جعفر بن محمد وقال له:

• التحدي القرآني في خلق الذباب

  • يجب العلم أن قدرة الله تعالى فوق تصور أي بشر، لو اجتمع الناس جميعًا على أن يخلقوا جناح ذبابة لن يستطيعوا، لهذا فقد قال الله تعالى: ((وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ)).
  • زاد التحدي القرآني عندما اكتشف العلم الحديث أن الذباب ليس له جهاز هضمي، لهذا يقوم الذباب بهضم الطعام خارج الجسم من خلال إفراز عصارة هاضمة تقوم بهضم المواد الغذائية التي تدخل إلى الأنبوب الهضمي الذي يتم امتصاصه ويسير في الدورة الدموية.
  • يتحول جزء من الغذاء المهضوم الذي يدخل في داخل جسم الذبابة إلى طاقة تساعده الطيران، جزء آخر من هذا الغذاء يدخل إلى الأنسجة والخلايا المكونة لجسم الذباب مع بعض المكونات العضوية الأخرى، بجانب الجزء الأخير الذي يتخلص منها خارج جسم الذباب.
  • الغريب في الأمر أن الذباب الذي يحمل ملاين الجراثيم فهو يحمل أيضًا مضادات حيوية تشفي بها أنفسها من الأمراض من خلال مضادات حيوية طبيعية توجد في جسم الذبابة زودها الله تعالى بها.
  • لقد وجد العلماء أن أفضل طريقة يتم بها تحرير المواد العضوية من جسم الذباب أن يتم غمس الذباب في سائل، لأن المضادات الحيوية تتركز في السطح الخارجي من جسم الذبابة وفي الجناح.

  اكتشافات العلماء عن الذباب

  • وقال البروفسور الدكتور جوان ألفاريز برافو، من جامعة طوكيو: “إن آخر شيء يتقبله الإنسان، أن يرى الذباب في المشفى! ولكننا قريباً سوف نشهد علاجاً فعالاً لكثير من الأمراض مستخرج من الذباب”.
  • الباحثة كلارك تقول: “إننا نبحث عن المضادات الحيوية في مكان لم يكن أحد يتوقعه من قبل”.
  • كل هذه الحقائق العلمية أرشدنا لها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث الشريف: «إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء» (رواه البخاري).“ا أبا عبدالله لم خلق الله الذباب؟ فقال ليذل الجبابرة. الذباب ذلك الطائر الصغير في حجمه والحقير في مظهره المزعج برقصاته ونغماته، آية على ضعف الإنسان وعجزه، وقدرة الخالق ووحدانيته”.
    

    معلومات حول الذباب

    • لقد خلق الله تعالى أكثر من 100 ألف نوع من الذباب، كل نوع منهم يحتوي على ملايين الملايين.
    • من الوظائف التي تقوم بها حشرة الذباب أنها تنقي الهواء من البكتيريا والعضويات المتفسخة التي من الممكن إذا لم يتم القضاء عليها قد تقضي على النباتات.
    • يحمل الذباب أكثر من 500 مليون جرثومة، لهذا عندما يكثر الذباب في مكان فإنه يشير إلى أن هذا المكان يكون مملوء بالجراثيم والبكتيريا ويشير إلى أنه يكون مكان غير نظيف.

  معجزات في خلف الذباب

  • الذبابة هي حشرة تمتلك ستة أرجل ورأس وبطن وصدر وعينان، كل عين من هذه العيون بها 6000 عيين بجانب احتوائها على قرنية وشبكية وقزحية.
  • كل عين من عيون الذباب بها 48 ألف مستقبل عصبي وكل عين منها فيها مساحة نصف مليمتر مكعب والذبابة بها 10 مليون خلية في جسمها ومليون خلية عصبية، ووزن دماغه واحد من المليون.
  • الذباب من الحشرات التي لا تملك معدة.
  • الذبابة من المخلوقات التي تتألم وتغضب وتشعر.
  • دورة حياة الذبابة تكون حوالي أربعة عشر يوم فقط.
  • تستطيع الذبابة الوقوف على جدار الغرفة بسهولة، لأن أرجلها تحتوي على مادة لاصقة تساعدها على الوقوف بسهولة.
  • يبلغ عدد نبضات قلب الذبابة أكثر من ألف نبضة في الدقيقة الواحدة.

  فوائد الذباب

  • يقضي الذباب على الكثير من الآفات الزراعية الضارة التي تؤثر على النباتات وتؤدي إلى تدميرها.
  • يساعد الذباب في نقل حبوب اللقاح مما يساعد على تنقية الهواء.
  • تحتوي اليرقات الخاصة بالذباب على عدة مواد علاجية تساعد في التئام الجروح بشكل سريع.

  أضرار الذباب

  يتسبب الذباب في العديد من الأضرار ومنها:

  • يقوم بنقل العدوى للإنسان ويصيب الإنسان بالعديد من الأمراض منها: التيفويد، الإسهال، الكوليرا وبعض الأمراض الأخرى.
  • يشعر الإنسان بالانزعاج والضجر من صوت الذباب المزعج.

  ألوان الذباب

  تتعدد ألوان الذباب ومنها التالي:

  • الذباب الأبيض هو نوع من الذباب الذي يتميز بأجنحته التي تغطيها مادة بيضاء تتكون من الشمع وتقوم بالتغذية على العصارة النباتية.
  • الذباب الأزرق الذي يسمى ذباب المقابر الذي يعيش ويتغذى على الجثث الموجودة في المقابر.
  • الذباب الأخضر الذي يتميز بحاسة الشم القوية التي تنجذب إلى رائحة الذبائح والدماء والأماكن التي يتم فيها تربية المواشي والأماكن التي يكثر فيها البراز والبول.

  حقائق علمية عن الذباب

  • يعيش الذباب في الكثير من الأماكن التي يعيش فيها الإنسان ماعدا الأماكن الباردة جدًا مثل القارة القطبية وبعض الجزر.
  • يعتبر الذباب الموجود في العصر الحالي أصغر بكثير في الحجم من الذباب الذي كان موجود في العصور القديمة وقد تم الاستدلال على ذلك من خلال الأحافير الموجودة في العصر الطباشيري.
  • ويتغذى الذباب على النفايات والقاذورات التي تتكون من روث الحيوانات والصرف الصحي ويتكاثر بشكل خاص في الضواحي والأرياف والحقول والأماكن التي يكثر فيها الأعشاب والخضار.
  • يقوم الذباب بتحريك جناحيه ما يعادل ألف مرة في الدقيقة الواحدة، لهذا فهي من الحشرات البطيئة التي لا تستطيع الطيران عبر مسافات طويلة، لهذا فهو يستطيع قطع مسافات طويلة في فترة بسيطة من الوقت.
  • تبلغ دورة حياة الذبابة حوالي ستة أيام في المعتاد، الأنثى تضع أكثر من 120 بيضة في المرة الواحدة.
  • النظام الغذائي الذي يعيش عليه الذباب هو نظام غذائي سائل بسبب عدم وجود جهاز هضمي في داخل جسمه، هذا النظام السائل يجعل عملية الهضم لديه تتم بشكل سريع.
  • في كل مرة يتغذى الذباب على طعام جديد يقوم بالتبرز والقيء قبل أخذ الطعام الجديد.
  • تحتوي أرجل الذباب على عدة براعم يستطيع من خلالها التذوق، لهذا فهو يقف فوق الطعام للحظات حتى يتعرف على طعمه.
  • الفم الخاص بالذباب يشبه في الشكل الإسفنج، لهذا فهو له نظام غذائي خاص يتكون من السوائل، لو تغذى على طعام صلب يقوم بتذويبه من خلال العصارات الهاضمة.