سورة النصر

• لا شك أن سورة النصر من السور المميزة في القرآن الكريم، ولها خصائص عدة ولها فضائل عدة على قارئها.
• وتعتبر سورة النصر هي سورة مدنية، عدد آياتها ثلاث آيات.
  • ولها الترتيب ال 110 في المصحف الشريف.
• وهي ثاني أقصر سورة في القرآن الكريم، وذلك بعد سورة الكوثر التي تعتبر أقصر سورة في القرآن الكريم.
• وموضع سورة النصر في المصحف الشريف في الجزء الثلاثون والأخير.
  • وهي أخر سورة نزلت في القرآن الكريم.
• وهي من السور التي تحمل بشرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير.
  • حيث سيعم دين الله في جميع ربوع الأرض.
• ويدخل الناس في دين الله تعالى وتكتمل دعوى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • ومكافئة الله له في دخول الناس في الدين الإسلامي.
• وتدعو السورة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتسبيح والاستغفار
  • عند تحقق النصر ودخول الناس في دين الله.
• وتبين سورة النصر صحة عقيدة المسلمين وصحة الدين الإسلامي وتوجه الناس.
  • للدخول في هذا الدين بكميات وأعداد كبيرة.
    

    فضل قراءة سورة النصر 100 مرة

    وأجمع العلماء والتابعين والفقهاء بما لسورة النصر من فضل كبير على البشرية، ولها خير كبير على قارئها، وورد في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    أن قال إلى سيدنا علي بن أبي طالي: (يا علي من قرآها أنجاه الله من شدة يوم القيامة، وله بكل آية قرأها ثواب المستغفرين بالأسحار)، ويأتي فضل سورة النصر عند قراءتها 100 مرة في الآتي:

    • فضل سورة النصر على المسلم في أنها تخفف عنه التقصير في العبادة والذنوب التي اقترفها وتساعده على التوبة.
      • وتعطي أمر في أن باب التوبة دائمًا مفتوح نحو العبد.
    • قراءة سورة النصر تبعد الإنسان عن المعصية وتدعوه لعدم المجاهرة بالمعصية عند حدوثها.
    • وتعطي قراءة سورة النصر ثقة للمسلم في أن نصر الله قريب في شتى الأرض وفي كل وقت وكل زمان.
    • تساعد سورة النصر وقراءتها على تذكير المسلم بربه دائمًا وأبدًا ومقدرة الله تعالى.
      • على رفع البلاء فهي تزيل البلاء عن الشخص الذي يداوم على قراءتها.
    • لقراءة سورة النصر فضل كبير في انفراج الهم وزواله عن كاهل الشخص.
    • لسورة النصر فضل كبير في الرزق في المال والصحة والبنون للمسلم عند المداومة على قراءتها.
    • تساعد سورة النصر على التخفيف من التوتر وعلاج الاكتئاب وتشفي من المرض عند المداومة على قراءتها.

    سبب نزول سورة النصر

    • جاءت سورة النصر ونزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      • لتبين له مدى قوة الدين الإسلامي وأن جزاء الصبر هو النصر.
    • وكان في بداية دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وراءه شخصين فقط.
      • وهما سيدنا علي بن أبي طالب، والسيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنهما.
    • وبعدها آمن بالدعوة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ثم توالى المسلمين الذين.
      • آمنوا بالدعوة وتوسعت الدعوة بين العديد من المسلمين.
    • ولكن لا زال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظر أن تكبر الدعوة ولا تكون في السر.
      • وتكون جهرًا ويبعد المسلمين عن بطش الكافرين.
    • وتوالت الأحداث والأيام إلى أن انتشر الدين الإسلامي في الكثير من شبه الجزيرة العربية.
      • وكان ينتظر أن يهزم جيش قريش جيش المسلمين.
    • إلا أن بعد غزو حنين نزلت سورة النصر وكانت لها أثر كبير في نفس النبي صلى الله عليه وسلم.
      • حيث بين له الله تعالى قوة الدين الإسلامي.
    • وأن النصر محقق لا محالة وهو نتيجة الصبر والكفاح لأجل الدين الإسلامي والدعوة الإسلامية.
    • وكانت لسورة النصر أثر نفسي كبير في نفوس الكثير من المسلمين.
      • حيث أنها أعطتهم دفعة معنوية كبيرة وثقة كبيرة في القدوم بخطى ثابتة في الدعوة الإسلامية.

    ما هي مقاصد سورة النصر؟

    تأتي سورة النصر في كل آية من آياتها ببعض المقاصد الهامة ونذكر منها الآتي:

    • ففي بداية السورة (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) يقصد بالفتح فتح مكة قولًا وفعلًا.
      • حيث أن العرب أو قريش كانوا يستبعدون أن المسلمين سوف يستطيعون فتح مكة.
    • وجاء فتح مكة وتوالت الفتوحات حتى وصلت بعد مرور عامين إلى فتح الجزيرة العربية كاملًا.
      • وانتشرت مظاهر الإسلام في جميع البلاد والقبائل.
    • وتأتي آية (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا) يقصد بهذه الآية أن بعد فتح مكة.
      • توالت الفتوحات وزاد عدد المسلمين.
    • وأوصل الله تعالى رسالة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى باقي المسلمين إلى أن الإسلام.
      • سينتشر ويزداد ويدخل الكثير من الناس فيه.
    • وجاء قول الله تعالى في الآية التالية: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا).
      • وجاءت هذه الآية حاثة للناس على الاستغفار والحمد وطلب المغفرة.
      • وجاءت هذه الآية كنتيجة للآيتين السابقتين فالتسبيح والحمد وشكر الله تعالى على النصر والدخول في الدين الإسلامي.