عيسى عليه السلام

عيسى عليه السلام فی المنام

عيسى عليه السلام فی المنام

محمد بن سيرين

عيسى عليه السلام فی المنام  دلت رؤياه على أنّه رجل نفاع مبارك كثير الخير كثير السفر، ويكرم بعلم الطب، وبغير ذلك من العلوم أخبرنا الشريف أبو القاسم جعفر بن محمد بمصر، قال حدثنا حمزة بن محمد الكناني، قال أخبرنا أبو القاسم عيسى بن سليمان البغدادي، قال حدثنا داود بن عمرو الضبي، قال حدثنا موسى بن جعفر الرضا عن أبيه عن جده، قال الحسن بن علي رضي الله عنهما: رأيت عيسى بن مريم عليه السلام في النوم، فقلت يا روح الله إني أريد أن أنقش على خاتمي فما أنقش؟ قال إنقش عليه لا إله إلا الله الحق المبين، فإنّه يذهب الهم والغم وقيل إن رأت امرأة عيسى بن مريم عليه السلام وهي حامل، ولدت ابناً حكيماً

شیخ عبدالغنی نابلسی

عيسى عليه السلام في المنام

من رآه في المنام فإنه رجل مبارك كثير الخير، كثير السفر، صاحب نسك ويرضى بالقليل ويرزق معرفة الطلب، أو أنه لا يصيبه مكروه في تلك السنة، أو يصير زاهداً سائحاً في الأرض وينجو مما يخاف، ومن رآه كثيراً فإنه يرزق علم الطب، ومن رآه في مدينة أو جامع وكان الناس في شدة أو بلاء فإنهم ينجون من ذلك لأنه روح الله ورحمته، وإن كانت أمه معه فهي آية عظيمة تظهر في ذلك المكان.
عيسى عليه السلام فی المنام    أنه تحول في صورته أو لبس ثوباً من أثوابه وكان سلطاناً عظم سلطانه، وإن كان عالماً كثر نفعه وظهرت فضائله، وإن كان طبيباً كثر توفيقه، وإن رآه وكان خائفاً أمن، وتدل رؤياه على العز والبركة أينما حل، وإذا رآه المريض نجا وشفي، ورؤياه تدل على ظهور شيء يتعجب الناس منه، وعلى حصول العدل والرخاء، والمرأة الحامل إذا رأت عيسى عليه السلام ولدت غلاماً طبيباً.
عيسى عليه السلام فی المنام فإن اليهود قالوا: قتلناه وصلبناه، قال تعالى: ” وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم “. وقال تعالى: ” وقالت النصارى المسيح إبن الله “. وقال تعالى: ” ما اتخذ الله من ولد “. وربما اتهم الرائي بتهمة وهو منها بريء أو ربما كذب عليه، أو على أمه. وربما دلت رؤيته على البشارة لأنه بشرنا بالنبي صلى الله عليه وسلم. وربما دلت رؤيته على إجابة الدعاء، أو على الغضب والسخط ولأن الذين سألوا المائدة ولم يؤمنوا بها ولا بعيسى مسخوا خنازير، كما مسخ الذين اعتدوا في السبت من قوم موسى عليه السلام قردة، وتدل رؤيته على التردد من مصر إلى الشام، ومن الشام إلى مصر، وإن كان الرائي خامل الذكر في بدء أمره دل على حسن توفيقه لأنه ينزل من السماء في آخر الزمان ويقتل الدجال ويملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً، وهذا النزول يدل على البركات وهلاك الكافرين ونصر المؤمنين.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *