أين يزرع الزعفران

لابد من اختيار المكان والتربة المناسبين لزراعة نبات الزعفران، وسنتعرف معكم عن كيفية زراعته وأيضًا أين يزرع الزعفران، من حيث المكان أو التربة:

• يُزرع نبات الزعفران في الكثير من دول العالم مثل إيطاليا، إيران، أفغانستان، الهند، فرنسا، بنسيلفانيا، نيوزيلاندا، اليونان، إسبانيا، تركيا، البرتغال، المغرب، وبعض المناطق في الصين.
• كما تختلف طرق زراعة الزعفران من دولة لأخري، وذلك وفقًا لمناخ ونوت التربة لكل دولة.
• أيضًا تختلف طريقة زراعة الزعفران حسب عمق التربة والمسافة الفاصلة بين البصيلات داخل الحديقة المزروع لها.
  

  التربة المناسبة لزراعة نبات الزعفران

  • يجب أن تكون التربة التي سيتم زراعة النبات بها تتميز بأنها عضوية.
  • كما يجب أن توضع المادة العضوية بعمق 25 سم داخل التربة.
  • ولتوفير الغذاء للزعفران في فصل الشتاء، من الممكن وضع أوراق الأشجار التي جفت في التربة، أو وضع السماد المناسب للتربة، أو وضع مادة البيتموس.

  المكان الذي يناسب زراعة نبات الزعفران

  ويجب أن نكون على دراية كافية بالمكان وأين يزرع الزعفران جيدًا لاختيار التربة المناسبة:

  • يجب أن تتمتع التربة المزروع بها نبات الزعفران بالتصريف الجيد للمياه.
  • كما أنها يمكن أن تكون تتعرض لأشعة الشمس بشكل كامل أو أيضًا بشكل جزئي.
  • كذلك يُستحب أن يُزرع الزعفران في المناخ الجاف الذي يتمتع به البحر الأبيض المتوسط.
  • كما يمكن أن يُزرع بجوار الزعفران شتلات من نبات الخس أو الفجل أو الخيار، ومن الممكن أيضًا زراعة الزعفران منفردًا.
  • وقبل تجمد التربة وبرودتها في فصل الشتاء، يجب مراعاة نقل بصيلات النبات للداخل، ووضعها في أحواض من البلاستيك أو صناديق من الخشب.
  • كذلك يجب حفظ البصيلات في مكان جاف ذا برودة معتدلة، لتتم زراعتها مرة أخرى في فصل الربيع.

  الأصيص المناسب لزراعة الزعفران

  • إذا كانت الحديقة المزروع بها نبات الزعفران يوجد بها بعض الآفات أو يوجد بها قوارض تهدد حياة النبات، في هذه الحالة يمكن نقل النبات داخل أصيص لحمايتها والحفاظ عليه.
  • كذلك يجب مراعاة اختيار أصيص مناسب للزراعة، ويجب أن يكون تصريفه للماء جيدًا.

  تاريخ زراعة نبات الزعفران

  • حيث يرجع تاريخ زراعته لأكثر من 3000 عام، وكان يقوم المزارعون قديمًا بانتقاء النبات الذي يتمتع بمياسم طويلة لإعادة زراعته في مزارعهم.
  • وبذلك تكون قد ظهرت الأنواع المروضة من نبات الزعفران في أواخر العصر البرونزي في جزيرة كريت اليونانية.
  • كذلك يعتقد بعض الخبراء في زراعة النباتات، بأنه توجد وثائق منذ القرن السابع الميلادي تتحدث عن نبات الزعفران.
  • كذلك قد تم اكتشاف عقار طبي أثناء حكم أشور بانيبال، ومن حينها أستُخدم الزعفران في علاج أكثر من 90 حالة مرضية.

  استخدام الزعفران في إعداد الوجبات

  يتميز الزعفران برائحته الطيبة الجميلة، ولكن مذاقه به مرارة، ويمكن إضافته للطعام للحصول على نكهة مميزة، وكذلك يُستخدم لتلوين الحلوى، ويستخدم أيضًا للتتبيل في بعض دول أوروبا والهند:

  • يتم استخدامه بكثرة في شمال إفريقيا ويُضاف أيضًا لبعض المأكولات في قارة آسيا.
  • كما يساهم في إضفاء الألوان المبهجة على الطعام، نظرًا إلي لونه الأصفر البرتقالي الذي يتمتع به.
  • كذلك يستخدم في صناعة المخبوزات والحلويات والمشروبات الروحية، ويستخدم في إعداد أطباق الحساء ويضاف إلى اللحوم، ويستخدم في إعداد أطباق الأرز.
  • أيضًا يمكن استخدام الزعفران في العديد من وصفات الأسماك.

  مهرجان الزعفران

  • وقد أُقيم المهرجان الأول لموسم الزعفران بالمغرب في مدينة تاليوين عام 2007م.
  • وقد ضم العديد من الأمسيات الثقافية والرياضية والفنية، بالاشتراك مع وزارة الصيد البحري والفلاحة وبلدية تاليوين، بالتضامن مع الفاعليات للمجتمع المدني المحلي.

  الزعفران في الطب البديل

  وسنتعرف سويًا عن الخصائص الطبية لنبتة الزعفران، كما قد ذكرنا أين يزرع الزعفران آن لنا أن نتعرف على فوائده التي لا حصر لها:

  • يساعد في تخفيف الآلام الناتج عن نزول الطمث، كما يساعد في نزوله، كما يساعد في التخفيف من ألم الرحم، وتهدئة المغص المعوي.
  • يساعد في حالات عسر الهضم، وحالات ضيق التنفس.
  • كما أن مسحوق الزعفران يساعد على تنشيط الدورة الدموية للجسم.
  • كذلك يساعد في تخفيض ضغط الدم، وله فائدة للقلب والكبد والطحال.
  • يساعد في تخفيف حالات الاكتئاب، حيث أنه يعتبر مضاد للتشنجات.
  • يستخدم أيضًا في صناعة بعض من أنواع كُحل العين الذي يُستعمل لإزالة الغشاوة من العين.
  • كما أن تم استخدام الزعفران منذ عصور قديمة في علاج الكثير من النزلات المعوية.
  • ويعمل كمهدأ للاضطرابات المعوية، وعلاج السعال الديكي، وله أثر فعال في التخفيف من الغازات الموجودة في المعدة.
  • كما أنه يتمتع بخصائصه القوية التي تقاوم الأمراض السرطانية.

  كما أدعوك للتعرف على: الفرق بين الكركم والعصفر والزعفران

  الزعفران السوسني

  وهو عبارة نبات ذا لون أصفر زاهي، وسنتعرف معكم على كيفية زراعته وأين يزرع الزعفران السوسني:

  • يتم تجفيف المياسم وجزء من أقلام زهرة الزعفران الخريفي، وذلك بوضعها في الظل حتى تجف.
  • بعدها يرفع على شبكة سمكها رفيع، أو يتم وضعه فوق نار هادئة لمدة دقيقة.
  • يصبح لون المادة المستخرجة من العملية السابقة أحمر مائل إلى البرتقالي، ويكونها طعمها مميز ورائحتها قوية ونفاذة.
  • يجب أن تحفظ بعد ذلك في أواني محكمة الغلق، حتى لا تفقد القيمة الثمينة لها.

  المناخ المناسب لزراعة نبات الزعفران

  سنحاول الأن معرفة أين يزرع الزعفران وفقًا للمناخ المستحب زراعة هذا النبات به:

  • يحتاج نبات الزعفران إلى مناخ شبه استوائي ليزدهر، كما أنه يحتاج لضوء الشمس حوالي 12 ساعة لإخراج الإنتاج المرغوب.
  • وتحظي معظم الدول الواقعة على حدود البحر الأبيض المتوسط بزراعة هذا النبات.
  • كذلك يمكن زراعته في جميع قارات العالم، عدا القارات القطبية الجنوبية.
  • يتم إنتاج ما يقرب من 300 طن في السنة، في جميع أنحاء العالم.

  خصوبة التربة

  • من المكان إضافة جرعة من روث المزارع، مع مراعاة القيام ببعض الأنشطة لتحسين التربة لزراعة نبات الزعفران، وذلك عن طريق إزالة بعض الأعشاب الضارة.
  • كما أن العزيق في أوقات منتظمة، يساعد في الحفاظ على بقاء التربة خالية من أي مواد إضافية تقلل من خصوبة التربة.
  • كذلك اختيار موقع مُعرض للتهوية الجيدة.
  • كما يجب تخفيف التربة الزراعية لتحسين نمو نبات الزعفران.