الإعطاء للميت والأخذ منه

خليل بن شاهين الظاهري

رؤيا الإعطاء للميت والأخذ منه

 من رأى أن ميتاً قد ناوله شيئاً من المأكل والمشرب ولم يأكله فإنه ينقص من ماله بقدر ذلك، وإن أكله فهو خير ومنفعة، وإن ناوله شيئاً من متاع الدنيا فإنه حصول خير ووصول أمل.

 ومن رأى: ميتاً ناوله شيئاً من ملبوسه ولبسه فإنه حصول غم ومرض شديد، وإن لم يلبسه وتركه حتى أخذه الميت ولبسه فإنه دليل على رحلته من الدنيا عاجلاً.

 ومن رأى: أن ميتاً ناوله ثوبين مغسولين فإنه حصول غنى.

 ومن رأى: ميتاً قد ناوله ثوباً مخيطاً ليس من ملبسه وتناوله ولبسه ثم قلعه وناوله للميت ثم لبسه الميت فإنه دليل على موت أهل بيته ولو لم يناول ذلك الثوب للميت لما حصل له ذلك النقص بل كان يزيد ماله.

 ومن رأى: أنه ناول ميتاً ثوبه ثم قال خطه أو اغسله بحيث لم يخرج من يده ولم يدخل في ملك الميت فإنه حصول غم وشدة وضيق صدر، وإن تناوله الميت ولبسه فإنه يموت عاجلاً.

 ومن رأى: أن ميتاً قد أعاره ثوبه ثم طلبه منه فإنه دليل على فقر ذلك الميت للخير والمغفرة.

 ومن رأى: ميتاً قد ناوله ثوباً عتيقاً فإنه يدل على افتقار الرائي، وإن كان الثوب جديداً فإنه يدل على غناه وعلى قدره.

 ومن رأى: ميتاً قد ناوله شيئاً من القرآن وكتب الفقه وما أشبه ذلك فإنه دليل على حصول التوفيق في الطاعات والخيرات.

 ومن رأى: أنه قد باع للميت شيئاً فإنه دليل على غلاء ذلك الشيء.

 ومن رأى: أنه قد وهب للميت شيئاً ورده عليه فإنه حصول مضرة ونقص.

 ومن رأى: أن الميت أعطاه شيئاً من محبوبات الدنيا فهو خير يناله من حيث لا يحتسب.

 ومن رأى: أن الميت أعطاه قميصاً جديداً أو ثوباً نظيفاً فإنه ينال معيشة مثل أيام حياته، وإن أعطاه طيلساناً فإنه حصول خير ومنفعة وجاه.

 ومن رأى: أن الميت أعطاه شيئاً وكان ثوباً دنساً فإنه يرتكب الفواحش.

 ومن رأى: أن الميت أعطاه طعاماً فإنه حصول رزق من حيث لا يحتسب.

 ومن رأى: أنه أعطاه بطيخاً أصابه هم لم يتوقعه.

 ومن رأى: أنه أعطاه عسلاً فإنه مال من جهة غنيمة من حيث لا يحتسب.

 ومن رأى: أن الميت يعلمه علماً فإنه يصيب صلاحاً في دينه بقدر ذلك.

 ومن رأى: أنه أعطى الميت قلنسوة فإنه نقص في ماله أو مرض يصيبه ولكن يشفى

 ومن رأى: أنه نزع ثيابه وألبسها للميت فإنه لاحق به هذا إن علم إنها خرجت من ملكه وإلا فلا يضره ذلك وكل شيء يراه الحي أنه أعطاه الميت فليس بمحمود إلا في مسألتين.

وإن رأى أنه أعطى عمه أو عمته شيئاً فإنه يصيب ميراثاً.

ورؤيا العم والعمة على أي وجه كان سلامة من غم.

 ومن رأى: أن ميتاً اشترى طعاماً فإنه يكون قليل الوجود، وإن باعه يكون كاسداً.

 ومن رأى: بضاعة من أي شيء كان وبها شيء ميت سواء كان إنساناً أو حيواناً فإن تلك البضاعة تفسد ويذهب أصلها.

 ومن رأى: أن ميتاً أعطاه شيئاً مجهولاً ولم يحقق ما هو فهو منفعة على كل حال، وكذلك إن أعطى الميت شيئاً مجهولاً فلا يضره ذلك.

 ومن رأى: أن ميتاً يعطي جماعة مجهولين شيئاً لا يفهمه فإنه أمر ينبهم عليه.

وقال ابن سيرين: أحب الأخذ من الموتى ولا أعطيهم، وبالجملة كلما رأى الإنسان أن ميتاً أعطاه شيئاً فهو خير ما لم يكن ذلك الشيء من جنس الهوام اللوادغ، وأما الإعطاء من جميع الوجوه فليس بمحمود إلا إذا كان يكرهه وهو من جنس ما تقدم فهو زوال هم وغم.

تفسير الأحلام اہمیة الحدیث عن الرؤیا
Tafsir al ahlam

تفسير الاحلام موقع متخصص في عرض قاموس تفسير الأحلام والرؤى مجانا حسب ترتيب الحروف المرتبة  وفق القرآن الكريم و السنة النبوية
تفسير الأحلام الحدیث عن الرؤی وضوابطہا ، وأحکامہا و طرقہا ،  ذ واھمیة بالغة ، خا صة فی ھذا الزمن الذی اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی  وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی  وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
ویمکن اِجمال الأسبابالتیی شجّعتنا علی الکلام فیی ھذا الأمر المھمّ مایلیی:
۱۔ غلو البعض فیی تقدیر الرؤیا ورفعھا فوق مکا نتھا ، حتی یعتبرھا تشریعاً ، أو ینقض بھا شرع اللہ عزّوجَلّ فیحلل الحرام أو یحرم الحلالبناء علی رؤیا رآھا ، أو یدعیی بھا علم شییء من الغیب،
۲۔ استھانةبعضھم بھا والتفریط فیی شأ نھا ، فلا یراھا شیئاً، بل یقلّل من قیمتھا ، ویعتبرھا کلام عجائز ، وخرافاتٍ وأ سا طیر۔
۳۔  تبیا ناً للمنھج الوسط فیھا ، فلا اِ فراط ولا تفریط ، فھی لیست وحیاً و تشریعاً، کما أ نھا لیست عبثاً و تخلیطاً ، بل منھا ما ھو حق و منھا ماھو باطل۔
۴ لا رتبا طھا بواقع الناس ۔ فکثیراً ما یتحدث الناس عنھا ۔ خا سة النساء۔، فہی مما تدعو الحاجةلبیا نهواِ ضا حه
خلا فاً للکثیر من الناسٍ الذین لا یجعلون للرؤیا شأناً ، ولا یقیمون لہا وزناً، فاِن اللہ جعل لہا منزلةعظیمة، وأھمیّةبالغةً، یتّضح لک ذلک من فوائدھا التالیة:

النفع العظیم من الرؤی tafsir al ahlam

فا لرؤی الصادقةمن اللہ ، فیھا منا فع جمةمنھا :
۱ أنھا تثبیت من اللہ عزّ و جلّ للمؤمنین ، ولہذا ورد فیی الحدیث الصحیح : ( أنہ لا یبقی فیی آ خر الزمان اِلا المبشرات ، فقالوا ما ھیی یا رسول اللہ ، قال : الرؤیا الصالحةیراھا المؤمن أو تری له) وأنه( فیی آکر الزمان لا تکاد رؤیا المؤمن تکذب ) (۱) ، حیث أنهأشدُّ مایکون اِلی تثبیتِ اللہ تعالیٰ لهفیی ذلک العصر ، الذی قَلّ فیه المعینون ، وکُژر فیهالمخالفون وا مناوئون ۔
۲ أنھا فاتحةخیر فیی أمور الآخرۃ ، فمن المسلمین من یھتدیٍ للحق بسببھا ، کما حصل للفضیل بن عیاض ومالک بن دینار وجمعٍ من الناس قدیما وحدیثا ، ومنھم من یزداد اِ یماناً  وتقوی ، کما حصل لعبداللہ بن عمر فیی الرؤیاہ  المشورۃ التیی عبرھا ﷺ فقال:
( نعم الرجل عبد اللہ لوکان یصلیی من الیل )، فکان بعد لا ینام من الیل اِلا قلیلا(۱)۔
۳  کما أ نھا فاتحةخیر فیی أمور الدنیا ، کالد لالةعلی الرزق ، أو علی العلاج ، أو العائن ، وا الأمثلة لذلک أکثر من أن تحصی، وکم من مریضٍ رأی من أ صابهبالعین بذاته أو رأی رمزاً یدلّ علیه، فأ خذ من أ ثر ہ فشفاہ اللہ ۔ (۲

أنھا ممھّد ۃ للوحیی :
تفسير الأحلام tafsir al ahlam

تفسير الأحلام قول عائشه رضی اللہ عنھا : ( أول ما بدئ به رسول اللہ ﷺمن الوحیی الرؤیا الصالحةفیی النوم ، فکان لا یری رؤیا اِ لا جاءت مثل فلق الصبح۔۔۔۔) الحدیث وفیی الحدیث الآ خر ،  قولهﷺ : ( الرؤیا جزء من ست وأربعین جز ء اً من النبوۃ)۔

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *