الذم
يدل في المنام على إتيان الفواحش، والعدول عن كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
میلر
ذم:
إذا حلمت أنك تذم، فإن ذلك يحذرك من ثورات الغضب التي قد تبعدك عن الأصحاب المقربين.
إذا سمعت الآخرين يذمون فإن أعداء سوف يزجون بك في خطأ واضح وخداع.
ذهب إذا أمسكت ذهباً في حلمك فسوف تكون ناجحاً في جميع مشاريعك على نحو غير عادي.
إذا حلمت امرأة أنها تلقت هدايا من الذهب سواء كانت نقوداً أم حلياً ذهبية، فسوف تتزوج رجلاً غنياً ولكنه جشع. إذا وجدت ذهباً فهذا يعني أن قدراتك السامية سوف تضعك بسهولة في طليعة سباق السعي وراء التشريف والثروة. إذا أضعت ذهباً فسوف تفقد أكبر فرصة في حياتك بسبب الإهمال. إذا حلمت بإيجاد عرق من الذهب فإن هذا يعني أن امتيازاً غير سهل سوف يفرض عليك.
إذا حلمت أنك تفكر في تشغيل منجم ذهب فسوف تحاول اغتصاب حقوق الآخرين ويتحتم عليك أن تحذر الفضائح العائلية.
أسلوب المدح والذم في القرآن الكريم
أسلوب المدح والذم في القرآن الكريم، يعتبر أسلوب المدح والذم في القرآن الكريم من أهم المواضيع التي تناولتها كتب البلاغة ويرجع ذلك إلى أننا لا يمكننا الحصول على الكلام البليغ إلا إذا قمنا بالدراسة والبحث وفى هذا المقال سوف نتناول أسلوب المدح والذم في القرآن الكريم بشكل شامل.
أسلوب المدح والذم في القرآن الكريم
- هناك العديد من أساليب المدح والذم في القرآن الكريم من هذه الأساليب ما يسمى بالأسلوب الصريح ومنها ما يسمى بالأسلوب الضمني ولا فرق في مستوى البلاغة بين الأسلوب الصريح وبين الأسلوب الضمني.
- الشيء المعتبر به في أسلوب المدح والذم في القرآن الكريم هو الحد الذي يصل إليه الكلام من إثبات المعاني والأخبار التي يخبر بها.
- وإذا تفحصنا الآيات القرآنية وآراء العلماء التي تتعلق بموضوع أسلوب المدح والذم في القرآن الكريم نجد أن ما بها من حسن وجمال يرجع إلى عدة عناصر نذكرها بالتفصيل في السطور الآتية:
1- تكرار اللفظ من أجل المبالغة في المدح أو الذم
- نجد في قوله تعالى في سورة الحج (فنعم المولى ونعم النصير) أن الله سبحانه وتعالى كرر كلمة نعم مرة أخرى بدلا من أن يقول نعم المولى والنصير بالرغم من أنها تحتوي على إيجاز وتؤدي معنى مقارب للآية الكريمة.
- ويرجع ذلك إلى أنه سبحانه وتعالى أراد المبالغة وأراد أيضا الزيادة في المدح والإطناب فيه وأيضا جعل المدح قويا.
- ونفس الأمر في الذم في قوله تعالى في سورة آل عمران عندما أراد أن يذم اليهود.
- وقال (إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم) نجد أنه سبحانه كرر كلمة يقتلون.
- لغرض ما وهذا الغرض هو المبالغة في ارتكاب الذنب الذي فعلوه واستفظاع الجرم الذي قاموا به وأيضا للحرص على معرفة المخاطب بأن اليهود يتسمون بالهمجية والاستكبار على العدل وأيضا فهم يكرهون الحق والعدل.
- هناك العديد من الأمثلة الخاصة بالتوبيخ والتي تكرر بها أكثر من مرة ومنها قوله تعالى في سورة الصف (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون).
- نجد في هذه الآية ذم لهؤلاء القوم الذين يخالف كلامهم أفعالهم ويخالف أفعالهم كلامهم وحتى تكون هناك زيادة في المبالغة في وصف قبح هذا الفعل كرر سبحانه وتعالى جملة (ما لا تفعلون).
- قول الإمام ابن المنير في هذا الشأن أنه هناك زيادة على تلك الأربع وجوه وجه خامس ألا وهو أن قوله تعالى (ما لا تفعلون) قد تكرر في الآية الكريمة وهذا التكرار جاء لغرض التهويل في الأمر والإعظام له.
2- التوكيد للمبالغة في المدح أو الذم
- في أغلب الأحيان يتم استخدام أسلوب التأكيد وذلك عندما يكون المخاطب منكر أو عندما يكون المخاطب نازلا منزلة المنكر.
- مدح الله سبحانه وتعالى بعض الأنبياء والرسل في بعض الآيات القرآنية قال تعالى في سورة القلم (وإنك لعلى خلق عظيم) وقال تعالى في سورة الصافات (وإن إلياس لمن المرسلين).
- وأيضا من الأمثلة قوله تعالى في سورة الصافات أيضا (وأن لوطا لمن المرسلين) وفى هذه الآيات مدح الله سبحانه وتعالى بعض الأنبياء والرسل وفى غيرها من الآيات ذم بعض الأعداء في قوله تعالى (كلا إنه كان لآياتنا عنيدا).
- لا ينكر الأنبياء والرسل كونهم أنبياء ورسل ولا ينكرون أنهم متصفون بأخلاق عظيمة وأيضا فإن الوليد لا ينكر كونه من المعاندين للحق بعد تبينه له وعلى الرغم من كل ذلك فإن التأكيد قد ورد في الآيات فلماذا.
- يرجع السبب وراء مجيء التأكيد في الآيات لأجل المبالغة في مدح الأنبياء والرسل وأيضا المبالغة في ذم الوليد والتأثير على المخاطب.
- هناك سر وراء استخدام أسلوب المدح والذم في القرآن الكريم وهو أنهما يحدث لهما تحسن وذلك عندما تتم إزالة الشك من قبل السامع بالنسبة للشيء الذي يمدح به أو يذم.
3- استخدام اللفظ الدال على المبالغة
- كذلك من أساليب المدح والذم في القرآن الكريم استخدام اللفظ الدال على المبالغة حيث أنه تم استخدام ألفاظ مقام المدح أو الذم في القرآن الكريم وهذه الألفاظ زادت من قوة المدح وكذلك من قوة الذم من حيث المعنى والتأثير.
- ومثال على ذلك قوله تعالى في سورة المائدة (لبئس ما كانوا يصنعون) ونذكر رأى الإمام الزمخشري في ذلك حيث قال إنه ليس كل عامل يمكن أن يسمى صانعا وكذلك ليس كل عمل يمكن أن يسمى صناعة إلا أن يتم التدرب عليه.
- قال تعالى (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) قال العلماء عند تفسير هذه الآية الكريمة أنه ليس هناك آية تماثل هذه الآية في الشدة على العلماء ورجال الدين حيث تم وصف الكلمة بالخروج.
4- أسلوب الحصر للمبالغة في المدح أو الذم
- كذلك من أسلوب المدح والذم في القرآن الكريم أسلوب الحصر للمبالغة في المدح أو الذم ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى (فلما سمعت بمكرهن أرسلت لهن وأعتدت لهن متكأ.
- وآتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم).
- الشاهد في الآية الكريمة أنهن لم يقولوا ملك كريم على سبيل التشبيه لا بل قالوها وهن على يقين منها من أنه عليه السلام ملك كريم بالفعل وهذا ما وضحته الآية الكريمة فهذه هي فائدة الحصر.
كما أدعوك للتعرف على: موضوع عن علم المعاني بالمراجع
5- أسلوب التنكير للتفخيم
- يعرف التنكير من أسلوب المدح والذم في القرآن الكريم بأنه نوع من أنواع الإبهام هذا الإبهام من شأنه أن يكسب المدح والذم قوة في المعنى وفخامة وإعظام.
- من الأمثلة على ذلك قوله تعالى في سورة البقرة (أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المهتدون) وأيضا قوله تعالى في سورة الجاثية (هذا هدى والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب من رجز أليم).
6- التشبيه والتمثيل والتخييل
- كذلك من أسلوب المدح والذم في القرآن الكريم التشبيه والتمثيل والتخييل ونذكر مثالا على ذلك قوله تعالى في سورة الأعراف.
- (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض.
- واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون).
- الشاهد في الآية الكريمة السابقة هو أن الله عز وجل مثل حال هذا اليهودي الذي رزقه الله عز وجل بالعلم فقام بتركه وانسلخ منه وشبه الله سبحانه وتعالى هذا اليهودي بالكلب وفي ذلك للأعلى بالأدنى بقصد الشدة في الذم.