القاعدۃ السادسةعشرۃ

التعبیر یختلف باختلاف ھیئات الناس وأقدارھم:
فلا بد أن ینظر اِلی حال الرائی وقد رہ ثم یبنی علی ذلک التأویل المناسب ۔
مثاله :
قصة الرجلین اللذین رأی کل منھما أنهیؤذن فقال ابن سیرین للسیئ منھما : أنت تسرق وقال للصالح : أنت تحج ، فقال لهجلساؤہ : کیف فرقت بینھما والرؤیا واحدۃ ؟قال رأیت للأول سیما حسنةفتأولت ( وَاَذِّن فِی النَّا سِ بِا لحَجِّ) الحج /۲۸، ولم أر ھیئة للثانی فتأولت ( ثُمَّ اَذَّنَ مُؤَذِّ نُ اَ یَّتُھَا العِیرُ أَنّکُم لَسَارِقُونَ) یوسف /۷۰ ، وفیی ھذا رد علی من یعبر الرؤیا مباشرۃ دون اعتبار لحَال الرا ئی ومکانته۔

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى