المغناطيس

المغناطيس في المنام

رؤيا المغناطيس

من اكتشف المغناطيس

 وأما المغناطيس فإنه يؤول بالدنيء الأصل ولكن فيه منفعة باطنية وكثرته مال دون

من اكتشف المغناطيس يتساءل البعض حول من أول من اكتشف المغناطيس، وللأسف لا يمكن على وجه الدقة معرفة أول شخص اكتشف المغناطيس حقيقا؛ لتعاقب الأزمان والقرون التي مرت دون تسجيل من اكتشفه بالفعل.

من اكتشف المغناطيس؟

  • هل حقا الذي اكتشف المغناطيس، راعي أغنام، أم أنها مجرد أسطورة؟ لا نعرف صراحة هل هي أسطورة شعبية أم أنها فعلا حقيقة وأن المغناطيس فعلا اكتشف صدفة من قبل راعي أغنام.
  • تروي إحدى الأساطير: منذ حوالي أربعة آلاف عام، أن راع يوناني، اسمه “ماغنيس” كان يرعى الأغنام، وبينما هو كذلك، إذ علق حذائه بصخرة سوداء كبيرة؛ فدفعه الفضول ليعرف مصدر الجذب فقام بالحفر أسفل الصخرة.
  • وجد ذلك الراعي أن الأرض بها تحتوي على مادة من الرصاص، لها قوة مغناطيسية. ويقال إن هذه المادة والتي تسمى الآن بالماجنيتيت (ماغنيتيت)، مسماة نسبة إلى اسمه.

    المغناطيس عند قدماء اليونان

    • يظن الكثيرون أن أول الذي اكتشف الحجر المغناطيسي، كان يونانيا، وقد كان ذلك في القرن الأول قبل الميلاد.
    • حيث ذكر المؤرخ “بليني” في مخطوطاته، تلة ضخمة، قريبة من نهر السند، كانت لها القدرة على جذب معدن الحديد، وأطلقوا عليها اسم المغناطيس.
    • كما أنه ذكر أيضا بعض الخرافات التي ارتبطت بهذا الحجر، مثل قوته السحرية في طرد الأرواح الشريرة، ومقدرته على شفاء المرضى.
    • أيضا، يذكر أن عالما يونانيا، اسمه “ثاليس”، قام بدراسة قوة الجذب المغناطيسية عام ست مئة قبل الميلاد.

    المغناطيس عند قدماء الصين واختراع أول بوصلة

    • ظلت قوة الجذب المغناطيسي لعقود طويلة، مجرد ظاهرة طبيعية، ليس لها أي تطبيقات تُذكر.
    • لكن في عام 3500 ق.م، استطاع الصينيون القدماء، ابتكار أداة، يستخدمونها في تحديد الاتجاهات، كانت تسمى هذه البوصلة ببوصلة مارينر.
    • وقد جاءت فكرة اختراع البوصلة لتحديد الاتجاهات؛ لأنهم وجدوا أن الحجر المغناطيسي، حر الحركة، يشير نحو الشمال.

      فصل حقيقة المغناطيس عن الخرافات

      • في عام 1269م، قام العالم “بيرجرينوس” بإزالة الخرافات عن ظاهرة الجذب المغناطيسي.
      • حيث قام بقديم أول تقرير علمي في التاريخ، يصف كل الذي عرفوه عن المغناطيس في تلك الحقبة الزمنية.

      المغناطيس بعد الثورة الصناعية

      • بعد قيام الثورة العلمية في القرن السابع عشر الميلادي، ومع ازدهار العلوم، والبعد عن الخرافات، تناول العلماء الظواهر من منظور علمي.
      • كما أنهم أصبحوا يضعون نظريات علمية تفسر هذه الظواهر.
      • وفي العام 1600م، قام العالم “وليام جيلبرت” بوضع أول منهج علمي لدراسة المغناطيسية والكهرباء، وقام بنشر ما توصل إليه من نتائج.
      • أكمل وليام تجاربه، وأبحاثه، ليتوصل في النهاية إلى أن الأرض عبارة عن مغناطيس ضخم.
      • إضافة إلى ما سبق، وجد هذا العالم أنه يستطيع صناعة مغناطيس من خلال طرق الحديد المطاوع.
      • كما أنه توصل أيضا إلى أن المغناطيس يمكنه أن يفقد مغناطيسيته المستحثة بالتسخين.
      • وفي عام 1820م، قام العالم “هانز أورستد” باكتشاف علاقة الكهرباء بالمغناطيسية، ثم أتى بعد ذلك الفيزيائي “أندريه أمبير” ليوسع هذا الاكتشاف في عام 1821م.
      • وبناء على جهود السابقين، توصل العالم “مايكل فارادي” لأول محول كهربائي، وكان بدائيا جدا.
      • في بدايات القرن العشرين، استطاع العلماء دراسة مواد مغناطيسية جديدة، لا تعتمد على الحديد والصلب.
      • ومع مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي، توصل الباحثون والعلماء إلى مغناطيس قوي ودائم، مصنوعا من سبيكة ألنيكو.
      • وفي سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، تمكن العلماء من صنع مغناطيسات من عناصر نادرة من عناصر القشرة الأرضية، عرفت بالمغناطيسات الخزفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى