ومن رأى: أنه انكسر مقصه أو رأى مقصاً مكسوراً فإن تأويله بخلاف ما ذكر، وقيل المقراض يؤول برجل قسام، وربما كان مصلحاً بين الناس وقيل من رأى أن بيده مقراضاً وهو لا يقص به فإنه يقف في خصومة إلى قاض، وقيل ربما دل المقص على إنسان يفرق الشمل ويمشي بانقطاع الألفة لما ضرب به المثل بين المقص والإبرة قال المقص بلسان الحال للإبرة: لأن شيء قيمتي كثيرة في الثمن وأنا موضوع وأنت قيمتك قليلة وأنت مرفوعة فوق الرأس فقالت بلسان حالها له: أنت تمشي بالانفصال وأنا أمشي بالاتصال

 وبالمجمل فإن رؤيا المقص يؤول على ثلاثة أوجه: رجل قسام ورجل صاحب أصل ظاهر ذي منفعة وصديق موافق