الهباء

الهباء في المنام

رؤيا الهباء

 والهباء يؤول على أوجه:

قال ابن سيرين: الهباء يؤول بالباطل من الكلام والفعل الذي لا يكون فيه خير كما قال الله تعالى ” فجعلناه هباء منثوراً “

 ومن رأى: هباء في الهواء إن كان أحمر فإنه يدل على الخصومة والفتنة وسفك الدم في ذلك المكان، وإن كان أصفر يدل على

تفسير آية (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءاً منثوراً)

تفسير آية (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءاً منثوراً)، أنزل الله تعالى هذه الآية الكريمة في سورة الفرقان مخاطباً الكافرين أن جميع أعمالكم يوم القيامة هي هباءً منثوراً.

وقد كرر رب العزة هذا المعنى في أكثر من موضع من القرآن الكريم، وهذا لا يخص الكافرين فقط الذين لا يؤمنون بالله بالكلية، بل يشمل جميع من يدينون بغير دين الله، لذلك سنتحدث في هذا المقال عن تفسير الآية الكريمة {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءاً منثوراً}.

المرض، وإن كان أسود يدل على الحزن والمصيبة، وإن كان أبيض يكون ما ذكر أقل وأسهل

سياق التنزيل

  • قال سبحانه: {وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَىٰ رَبَّنَا ۗ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا (22) وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا (23) أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (24).
  • ويخاطب رب العزة الكافرين المتكبرين الذين لا يخافون عقاب ربهم.
    • وتجاوزوا في الكفر، والاستكبار أيضا، واستكبروا بطلبهم أن يروا ربهم سبحانه وتعالى.
    • أو ينزل عليهم الملائكة، وتجاوزوا كل حد للكفر والاستكبار.
  • فتقول لهم الملائكة حجراً محجوراً أي محرماً عليكم البشر اليوم.
  • تفسير الآية الكريمة وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً، والهباء هو الذي في هيئة الغبار.
  • إذا دخل هذا الغبار في ضوء الشمس في كوة يحسبه الناظر غباراً وهو ليس بشيء.
  • كذلك لا يستطيع أن يقبض عليه بيديه، ولا يرى ذلك في الظل.
    • ومنثوراً أي ماءً مهراقاً، ويقال ما تذروه الرياح من حطام أوراق الشجر وغيره.

مواضع في القران الكريم جاءت بنفس المعنى

  • تكرر حديث رب العزة لعباده الكافرين وإن مصيرهم هو النار.
    • وإن جميع أعمالهم لن يكون لها في الآخرة إلا النار.
  • كما تكرر ذلك في عدة مواضع من القرآن الكريم فمثلاً في سورة الكهف قال سبحانه:
    • (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا وأتخذوا آياتي ورسلي هزواً).
    • الكهف الآيات 103 إلى 106.
  • فقال سبحانه إن الكافرين والمشركين يظنون بعنادهم إنهم يحسنون صنعاً.
  • ولكن وصفهم الله تعالى بالأخسرين أعمالاً فلا عمل لهم، ومأواهم جهنم والعياذ بالله.

سورة الفرقان

  • وهو نفس المعنى الوارد من الآية الكريمة في سوره الفرقان آية ٢٣.

سورة إبراهيم

  • كذلك في سورة إبراهيم قال سبحانه:
    • {مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء وذلك هو الضلال البعيد}، سورة إبراهيم الآية١٨.

تابع أيضا: تفسير سورة الفرقان مكتوبة كاملة

سورة النور

  • وفي سورة النور يقول سبحانه:
    • {والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً}، النور 39.
  • والحكمة من المعنى في جميع مواضع القران الكريم واحدة.
  • فقد ذكر ربنا سبحانه وتعالى أن أعمال الكافرين والتي يحسبونها إنها صواب هي على العكس.
  • بمعنى إنها يوم القيامة هباءً منثوراً عند العرض على رب العزة.
    • فلا يُعقد لهم ميزان، ولا يُعقد له حساب، لأنهم كفروا بالواحد الأحد أصلاً.
  • فهم أصحاب النار خالدين فيها لا يخرجون منها أبداً يقول سبحانه:
    • {اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا}.
  • وتكرار هذا لا يخص الكافرين فقط، الذين ينكرون على رب العزة ربوبيته، حاشا لله وعلى ربنا علواً كبيراً.
    • وإنما يخص أيضاً المشركين، الذين يشركون مع الله إلها ً آخر، ولا يؤمنون ببعث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • أي تشمل هذه الآية كل من خرج عن لا إله إلا الله محمداً رسول الله.
  • وقد جعل الله لآيات كتابه العزيز أسرار، ومنهم هذه الآية العظيمة، {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً}.
  • فلها سراً قد أطلع الله تعالى بعض من عباده عليه.

من أسرار الآية الكريمة

  • فتح الله على علماء الأمة؛ والذين يهتمون بالرقية الشرعية، ومحاربة السحر، والساحرين، بسر من أسرار هذه الآية الكريمة.
  • فقد علموا أن هذه الآية مع آيات أخرى هي من الآيات المبطلات للسحر بإذن الله.
  • فعند قراءة هذه الآية وتكرارها على المسحور مع آيات أخرى سيرد ذكرها، وكذلك اليقين والدعاء.
  • بالإضافة إلى التوسل إلى الله، فقد وجِد أن أثر السحر عليه يقل كثيراً.
  • وعند مداومة القراءة مع اليقين فإن السحر يبطل بإذن الله.

 برنامج إبطال السحر باستخدام تلك الآية

بسم الله الرحمن الرحيم

  • {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً}.
  • {فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين}.
  • {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون}.
  • {إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى}.
  • {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم}.
  • {آية الكرسي وتقرأ كثيراً وتكرر}.
  • {وأتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة
    • فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون}.
  • الصمد.
  • الزلزلة.
  • 11 الهمزة
  • 12 المعوذتين
  • ويفضل أن تقرأ هذه الآيات من المصاب نفسه على نفسه، وهو أفضل مع اليقين والتوسل إلى الله، والدعاء والعلم واليقين.
  • وأن يستقر في القلب، أن شفاءه من عند الله، وأن يستقر في القلب قوله تعالى:
    • (وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله).

      رد كيد الأعداء بتلك الآية

      • كذلك تنفع هذه الآية الكريمة {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً، لرد كيد أعداءك من الإنس أو الجن.
      • فتلاوة هذه الآية الكريمة مع اليقين، وتوجيه النية، إلى إبطال كل كيد يكيده أعدائك، يرد كيد أعدائك عليهم.
      • ويجعل الله لك بها فرج عظيم، فلا تخشى كيد كائد والله معك هذا والله أعلم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button