الجاثية
الجاثية فی المنام
الجاثية فی المنام محمد بن سيرين
الجاثية
الجاثية فی المنام من قرأ سورة الجاثية فإنّه يخشع لربه ما عاش
فضل سورة الجاثية
- إن فضل قراءة سورة الجاثية عظيم، حيث أنها من الحواميم التي خصها الرسول صلى الله عليه وسلم في إحدى أحاديثه النبوية.
- حيث أتى رجل لنبي الله عليه الصلاة والسلام وقال له يا نبي الله اقرئني، قال اقرأ من ذوات “الر”.
- قال يا نبي الله ثقل لساني وغلظ جسمي، قال اقرأ الحواميم، فقل مثل قوله الأول.
- فقال اقرأ من المسبحات، قال مثل قوله الأول.
- قال عليك بقراءة السورة الجامعة الفاذة” إذا زلزلت الأرض زلزالها” فقال الأعرابي حسبي.
-
فضل سورة الجاثية الروحانية الجاثية فی المنام
- قال الإمام الصادي عن فضل سورة الجاثية” من كتبها وعلقها عليه أمن من شر كل نمام.
- وليس يُغتب عند الناس أبدًا، وإذا علقت على الطفل حين يسقط من بطن أمه كان محفوظًا ومحروسًا بإذن الله عز وجل”.
- وعن ألي عبد الله أنه قال” من قرأ سورة الجاثية كان ثوابها أن لا يرى النار أبدًا.
- ولا يسمع زفير جهنم ولا شهيقها، وهو مع النبي صلى الله عليه وسلم”.
مقاصد سورة الجاثية ومواضيعها
- بدأت سورة الجاثية بالكلمة المقطعة” حم” ثم أوضحت أن الله قد أنزل القران الكريم على المسلمين.
- وذلك في قوله تعالى” حم * تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم”.
- ثم أوضح الله عز وجل أن هناك آيات في السماوات والأرض للمؤمنين العاقلين الموقنين.
- وهي آيات خاصة بخلق الإنسان والدواب، وآيات أخرى تخص اختلاف الليل والنهار والأمطار والرياح.
- وذلك في قوله تعالى” إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين.
- وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون.
- واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها.
- وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون”.
- يتعجب الله سبحانه وتعالى من استكبار الأفاكين الآثمين الذي يكذبون بهذه الآيات التي أنزلها الله عليهم بالحق.
- الذين إذا سمعوا آيات الله اتخذوها هزوا، فوعدهم الله عز وجل بالعذاب الشديد العظيم.
- وذلك في قوله تعالى” تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون.
- ويل لكل أفاك أثيم * يسمع آيات الله تتلى عليهم ثم يصر مستكبرًا كأن لم يسمعها بشره بعذاب أليم.
- وإذا علم من آياتنا شيئًا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين.
- كم ورائهم جهنم لا يغني عنهم ما كسبوا شيئًا ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء ولهم عذاب عظيم”.
- ثم بدأ الله في ذكر ما قام بتسخيره للعباد وهو البحر لتسير السفن عليه ولينالوا منه الرزق والطعام.
- كما أوضح ما يقوم بتسخيره في السماء والأرض من نعم لا تعد ولا تحصى.
- وذلك في قوله تعالى” الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون.
- وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعًا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون”.
- قال الإمام الصادي عن فضل سورة الجاثية” من كتبها وعلقها عليه أمن من شر كل نمام.