الذؤابة
هي في المنام ولد ذكر مبارك لحامله، وهي مال لمن رآها برأسه، والذؤابة جارية، وذؤابة المرأة إذا طالت ولد لها، فإن رأت إنها كثيفة الشعر فإنها تعمل عملاً تشتهر به، فإن أبصرها الناس فإنها فضيحة لصاحبتها، وسواد شعرها حسن حال زوجها ومركزها عنده، فإن رأت المرأة إنها مكشوفة الرأس، فإن زوجها غائب لا يرجع إليها، فإن لم يكن لها زوج فإنها لا تتزوج أبداً، وإن رأت شعرها براقاً فاحماً تستغني بمال زوجها.
أجزاء المذنب
يتكون المذنب من عدة أجزاء تتمثل فيما يلي:
النواة
- تعد النواة هي الجزء الصلب الرئيسي المركزي للمذنب، وهذا الجزء يتكون من نوع خاص من الغبار يطلق عليه اسم “الغبار المنفوش” وذلك نظرًا لخفة وزنه.
- بالإضافة إلى عدة فتحات كالإسفنج وهذه الفتحات تكون مليئة بالثلوج التي تتكون غالبًا من ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون والميثان والأمونيا.
- ويغطي الجليد الموجود في نواة المذنب قشرة يتراوح سمكها من 100 متر إلى أكثر من 40 كيلو متر.
- يوجد بالمذنبات أيضًا مجموعة من المركبات العضوية.
وهذه المركبات تتمثل فيما يلي:
- الميثانول.
- سيانيد الهيدروجين.
- الفورمالديهايد.
- الإيثانول.
- الإيثان.
- جزيئات معقدة مثل الهيدروكربونات طويلة السلسلة والأحماض الأمينية.
بعد دراسة العلماء لنواة مذنب هال بوب، ونواة مذنب هيكوتيك، أصبحت لديهم معلومات جديدة حول أجزاء المذنب التي تدخل في تركيبه.
ولكنهم ما زالوا حتى الآن لا يعلمون هل نواة المذنب على درجة عالية من الصلابة مثل كوكب الأرض أم إنها ناعمة ومن الممكن أن يتم كسرها مثل كرة الثلج؟
شاهد أيضا: ماذا تعرف عن المذنبات
الذؤابة
- الذؤابة عبارة عن غلاف غازي يحيط بنواة المذنب ويأخذ الشكل الكروي، وهما سويًا يشكلان رأس المذنب.
- تمتد الذؤابة إلى ما يقارب من مليون كيلومتر كما أنها تتكون من مجموعة من الغازات تعرضت لعملية تسمى “التسامي من نواة المذنب”.
- أي تغيرت المادة من الصورة الصلبة التي كانت توجد عليها إلى الصورة الغازية دون أن تمر بالسائلة.
الغلاف الهيدروجيني
- الغلاف الهيدروجيني أحد أجزاء المذنب، وهو عبارة عن طبقة غير مرئية من غاز الهيدروجين الذي غالبًا ما يكون مصدره جزيئات الماء.
- بالإضافة إلى ذلك فإن شكل الغلاف يكون غير منتظم لأن الرياح الشمسية تؤدي إلى تشوه الغلاف، كما أن حجم الغلاف الهيدروجيني كلما اقترب ناحية الشمس زاد حجمه.
الذيل
يوجد بالمذنب ذيلان وهما:
ذيل الغبار
- يتكون ذيل الغبار من جزيئات صغيرة من الغبار التي حدث لها تبخر من النواة ثم قامت أشعة الشمس بدفع هذه الجزيئات بعيدًا عن المذنب.
- يعمل ذيل الغبار على عكس ضوء الشمس لذلك فهو يعتبر الجزء الأكثر ملاحظة للعين ومن السهل رؤيته.
- ويتميز ذيل الغبار أنه طويل للغاية، حيث يمكن أن يصل طوله إلى ملايين من الكيلومترات، يتحرك المذنب في مدار ذيل الغبار بنفس سرعته لذلك يتميز شكل ذيل الغبار بأنه منحنيًا.
الذيل الأيوني
- يطلق عليه عدة ألقاب مثل ذيل البلازما أو الذيل الغازي، ويتكون ذيل الأيونات من جزيئات غاز مشحونة كهربائية مثل:
- ثاني أكسيد الكربون والماء ويتم دفع تلك الجزيئات بواسطة الرياح الشمسية بعيدًا عن النواة
- وفي بعض الأوقات يختفي الذيل الأيوني ثم يعود مرة أخرى وذلك يحدث عندما يعبر المذنب المنطقة التي تنعكس فيه اتجاه المجال المغناطيسي للشمس.
- يضاء ذيل المذنب من خلال الشمس وعند مرور المذنب من نظام الشمس الداخلي لذلك يصبح المذنب مرئي من الأرض.
مفهوم المذنب
- بعد أن تعرفنا على أجزاء المذنب، ينبغي علينا توضيح مفهوم المذنب.
- فالمذنب عبارة عن كرة ثلجية من غاز ثاني أكسيد الكربون والماء والغبار والصخور وبعض الغازات المتجمدة، تختلف المذنبات في أحجامها من مذنب لآخر.
- تدور المذنبات في مدارات منتظمة في الفضاء وعند اقتراب أي مذنب من الشمس يتبخر على الفور ويشكل الذيل الذي يمتد خلف المذنب.
- يوجد اعتقاد لدى علماء الفلك أن المذنبات تكونت عند بداية تكون النظام الشمسي منذ ما يقارب من 4,6 مليار سنة.