محمد بن سیرین
الغيظ: فمن رأى كأنه مغتاظ على إنسان، فإن أمره يضطرب وماله يذهب، لقوله تعالى: ” ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا ” فإن غضب على إنسان من أجل الدنيا، فإنه رجل متهاون بدين الله وإن غضب لأجل الله تعالى، فإنه يصيب قوة وولاية، لقوله تعالى: ” ولما سكت عن موسى الغضب “
شیخ عبدالغنی نابلسی
الغيظ
يدل في المنام على الموت الفجائي. وربما دل على ارتكاب الفضائح والأمراض لتغير حال المغتاظ عند غيظه.
ومن رأى: أنه مغتاظ على إنسان، فإن أمره ينقلب عليه، ويذهب ماله، لقوله تعالى: ” ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً “. والغيظ فقر وإتلاف مال.
میلر
غيظ:
إذا رأيت نفسك في الحلم تغيظ شخصاً ما فهذا يعني أن أحداً سيحبك وسيلاحقك بسبب شخصيتك المرحة الطيبة. سوف تزدهر أحوالك وتجارتك.
إذا حلمت أن أحداً قد أغاظك فسوف تفوز بحب شخص جميل وثري. إذا حلمت امرأة أن أحداً قد أغاظها فهذا ينبئ بأنها سترتبط بشخص على نحو سريع ومرتجل لكنها لن تنجح في الزواج منه.
الغيظ
وأما الغيظ فمن اغتاظ على إنسان فإن أمره يضطرب وماله يذهب وإن رأى أنه غضب على إنسان لأجل الدنيا فإنه متهاون بدين الله تعالى وإن غضب لأجل الله فإنه يصيب ولاية
فوائد كظم الغيظ
- تعريف الكظم في اللغة هو الإمساك، وبشكل أدق هو إمساك النفس عن أمر ما.
- أما معناه في الاصطلاح هو ألا يظهر الإنسان الغضب الذي بداخله للآخرين، سواءً كان قول أو فعل، على الرغم من قدرته على ذلك.
- كما أن الفرق بين الغضب، وبين الغيظ هو أن الغيظ لا يُعَبَّر به بالقول أو بالفعل، بل يكون مكتومًا في النفس.
- بينما الغضب يكون مصحوبًا بردة فعل سواء بالقول أو بالفعل.
-
فوائد كظم الغيظ
- الفوز بجنة عرضها السماوات والأرض.
- كما أنه من أهم فوائد كظم الغيظ هو كثرة الصداقات والعلاقات الطيبة في حياة الإنسان، بل وتحول العدو إلى ولي حميم.
- تهذيب النفس وتربيتها على الجلد والصبر والتسامح، ومن ثم الوصول إلى الراحة النفسية.
- فمثلما يفوز الكاظمين بعفو الله ومغفرته، هم أيضًا ينعمون بطمأنينة وسلام نفسي يقلل ويحد من توترهم، ويمنع عنهم الكثير من الأمراض التي قد تنتج عن الغيظ والغضب.
- الحد والتقليل من تعرض الإنسان للندم، فالإنسان عندما يكظم غيظه فهو يمنع نفسه من قول أو فعل أي شيء يجعله يندم عليه، فحينها قد يكون الإنسان مغيبًا ولا يُدرك ما يقول أو يفعل.
- وعندما يسكت ويصبر ويكظم غيظه يعطيه هذا فرصة للتروّي والتصرف بحكمة، ومن ثم لا يندم على أي قول أو فعل يصدر منه في ذلك الوقت.
- كما أن كظم الغيظ يعد صفة من صفات المؤمنين، وهذه من أهم فوائد كظم الغيظ فلا يوجد أجمل من التحلي بصفات المؤمنين، حيث قال تعالى: “وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ“.
الترغيب في كظم الغيظ من القرآن والسنة
- قوله تعالى: “وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.
- قوله تعالى: “وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.
- قوله تعالى: “وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ”.
- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: “ما من جَرْعَةٍ أعظم أجرًا عند الله، من جَرعةِ غيظٍ كظمها عبدٌ ابتغاءَ وجه الله”.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال: “ليس الشديد بالصُّرَعَة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب”.
- عن سهل بن معاذ عن أبيه أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: “من كظم غَيظًا -وهو قادر على أنْ يُنْفِذَهُ دعاهُ الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يُخيرهُ الله من الحور ما شاء”.
- موقف النبي مع قريش عندما قال لهم: “ماذا ترون أنّي فاعلٌ فيكم؟” قالوا: خيرًا، أخٌ كريمٌ، وابنُ أخٍ كريمٍ، فقال لهم: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”.
- ما ورد في سورة يوسف: “قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ”.
