تنافر

تنافر فی المنام

تنافر فی المنام

تنافر:
إذا حلمت بالتنافر فإن هذا عادة يعني انزعاجاً داخلياً واهتياجاً بسبب ضغط الأحداث المتغيرة. تنافر فی المنام

معلومات عن حيوان الكومودو تنافر فی المنام

الكومودو هو أكبر سحلية ضخمة وثقيلة الوزن في العالم، نقتبس معلومات عن حيوان الكومودو من دليل علماء الحيوان والبيئة، ونعرضها في فقرات المقال، تتضمن سبب اختيار اسم السحلية الكومودو.

والموطن الأصلي الذي ترعرع به وعاش به التنين، وكذلك المواصفات الشكلية وسلوكياته في التغذية والتزاوج والتكاثر

 

معلومات عن حيوان الكومودو تنافر فی المنام

ينتمى هذا التنين إلى فئة السحالي الضخمة حجمًا، وهو الأكبر حجمًا في هذه الفئة، وفيما يلي نستعرض الموطن الأصلي للكومودو وكذلك المواصفات الشكلية:

  • الموطن الأصلي: يتصور البعض أن موطن الكومودو هو مجموعة الجزر الأندونيسية.
    • ولكن هذا التصور خاطئ، حيث اكتشف علماء البيئة أن الموطن هو قارة أستراليا.
    • وأن التنانين قد انتقلت فيما بعد إلى الجزر بعد وصول البشر للقارة.
  • اسم كومودو: هذا الاسم مقتبس من الأساطير التي تحكى حول التنانين.
    • وتم اختياره كونه يلائم مواصفات شكل وحجم التنين.
  • شكل الكومودو: تنين ضخم له جسم ممتلىء ثقيل الوزن، يمتلك ساقين طوال.
    • ويمتلك عضلات تمتد مكونة ذيل سميك وطويل.
  • قشور الكومودو: تظهر على الجلد الخارجي مختلطة في اللون بين الرمادي والرصاصي في بعض الأنواع.
    • وأنواع أخرى تختلط القشور على الجلد بين الأحمر والأصفر.
  • تمييز تنين الكومودو: نتيجة ألوان القشور يمكن تمييز التنين بسهولة.
    • وأيضًا نتيجة رائحته النفاذة التي تستمر وتدوم مدة طويلة.
  • سرعة الكومودو: بالرغم من كونه كبير وضخم الحجم وكذلك ثقيل في الوزن.
    • إلا أن العضلات الكثيرة في جسمه تمكنه من التحرك بسرعة وكأنه في سباق.
    • حيث يتمكن من الركض بسرعة تتخطى 12 ميل في الساعة.
  • نتيجة هذه السرعة والتي تعد قريبة من سرعة البشر في السباقات.
    • التي تصل إلى 15 ميل بالساعة، تمكن الكومودو من قتل 4 أفراد على مدار 41 سنة.
  • شهية التنين: لديه شهية تمكنه من افتراس غزال بالغ في الوجبة الواحدة.
    • ويمتلك فك قوي يمكنه من تناول أجزاء كبيرة من الفريسة بشكل سريع.
  • يعيش البالغين من الكومودو بشكل منفرد، وليس في مجموعات.
    • بالرغم من أن هذه العادة قد تعرضهم لمخاطر القنص.

 

 

 

تزاوج تنين الكومودو تنافر فی المنام

يبدأ موسم التزاوج بين إناث وذكور التنانين في شهر مايو من كل عام، وينتهي مع نهاية شهر يونيو:

  • جذب الإناث عبر المنافسة: تتنافس ذكور الكومودو على جذب مجموعة إناث الكومودو.
    • وذلك عبر المصارعة فيما بينهم.
  • مصارعة ذكور الكومودو: يقف الذكر على رجليه ويفرد ذيله السميك.
    • ويبدأ في الهجوم على الذكر الآخر، ومن يفوز هو الذي يتزوج من الأنثى.

 

 

تكاثر تنين الكومودو تنافر فی المنام

تضع إناث الكومودو البيض في خلال الشهرين المتتابعين بعد شهور التزاوج، يوليو وأغسطس، حيث تضع البيض بين المخالب ثم تحفر في الأرض حفر عميقة، وتضع البيض في الحفر:

  • عدد البيض: تتمكن الأنثى من وضع 25 بيضة في المرة الواحدة.
    • يفقس هذا البيض بعد مرور مدة 9 شهور داخل الحفر.
  • صغار الكومودو: تظل مختبئة في عامها الأول بالكامل في موائل محمية من أوراق وفروع الأشجار، للحماية من الافتراس.
  • التكاثر بدون جنس: تمتلك الإناث قدرة على التكاثر دون ممارسة نشاط جنسي مع الذكور.
    • وذلك من خلال التوالد العذري، وذلك في حالة عدم وجود ذكور في المحيط.
  • تم إثبات قدرات تكاثر الإناث لاجنسيًا، من خلال الاحتفاظ بأعداد من إناث الكومودو في حديقة حيوان في دولة لندن.
    • حديقة تشيستر، وتم تحليل جينات البيض واكتشاف عملية التوالد العذري.

ماذا يأكل تنين كومودو؟

تشير معلومات عن تنين الكومودو إلى كونه تنين ضخم وكبير الحجم، وهذا على نطاق الطول والوزن، نتيجًة امتلاكه شهية كبيرة تمكنه من تناول فريسة تعادل 80% من إجمالي وزنه في الوجبة الواحدة:

  • وجبات الكومودو: عبارة عن الجيف والبقايا من الفرائس التي اصطادها الحيوانات الأخرى.
    • كون تنين الكومودو لا يمارس نشاط الصيد.
    • ويمتلك قدرة على تمييز الجيف من مسافة 10 متر.
  • هذه القدرة دفعت السكان الذين يعيشون بالقرب من موطن الكومودو يعتمدون على دفن الموتى في مقابر طينية.
    • بدلًا من المقابر التي تبنى على الرمال، وذلك بهدف حماية الموتى من الافتراس.
  • وجبات من صغار الكومودو: التنانين البالغة عندما لا تجد ما يسد الجوع من جيف أو فرائس.
    • تبدأ الهجوم على الصغار وتناولهم.
  • هذا جعل الصغار يتبعون بعض الطرق للحماية من الافتراس، أولها الاختباء في أعالي الأشجار.
    • ثانيها تجميع الفضلات حولهم حيث أن روائح الفضلات تمنع البالغين من الاقتراب والافتراس، كونها روائح كريهة.
  • وجبات ذكور الكومودو: تتغذى الذكور على السحالي من الأنواع الأخرى.
    • ومجموعة من القوارض وكذلك الثعابين.
  • عملية الهضم: يقوم الكومودو بالهضم بشكل بطيء، وذلك من خلال الجلوس في منطقة مشمسة.
    • لكي يتمكن من هضم الوجبة الكبيرة بشكل طبيعي ودون مشاكل.
  • عملية الإخراج: تتكون فضلات الكومودو من قرون وشعر.
    • وكذلك أسنان الفرائس التي تناولها خلال وجبته، كون أن معدته لا تمتلك قدرة على هضمها.
  • نتيجة الوجبة الضخمة التي يتغذى عليها، ونتيجة بطء عملية الهضم.
    • يتمكن التنين من تحمل عدم تناول أي طعام مدة 30 يوم.

 

 

سم حيوان الكومودو

يعد السم هو الأساس الذي يعتمد عليه تنين الكومودو في إخضاع فريسته، وحول هذا السم هناك اعتقادات، أحدهما كان شائع لفترات طويلة وتم اكتشاف أنه خاطئ، وأحدهما صحيح:

  • الاعتقاد الشائع قديمًا: الكومودو من التنانين السامة، التي تكمن خطورة عضتها في كمية وعدد البكتيريا الموجودة داخل اللعاب.
    • هذه البكتيريا تتسبب في قتل الفريسة، لكي يتمكن التنين من تناولها.
  • تصحيح الاعتقاد برعاية براين فري: هذا الباحث المتخصص في علم السموم في جامعة ميلبورن في دولة أستراليا.
    • اكتشف أن الكومودو من مجموعة السحالي السامة نادرة الوجود.
    • وأن السم الذي تملكه لا يقتل الفريسة، بل يتسبب في خفض ضغط دمها بصورة سريعة.
    • مما يؤدي إلى إصابتها بصدمة تضعف قوتها ولا تمكنها من الحركة أو الهروب أو القتال.
  • بالتالي إن أراد التنين أن يقوم بنشاط الصيد، فإنه يقوم بمهاجمة الفريسة من غزال أو جاموس حتى يتمكن من عضها في جزء من جسمها بالفك القوي.
    • لكي يطلق السم داخل جسم الفريسة، لكي تخضع ولا تتحرك ويتمكن من تناولها.

أسباب انخفاض أعداد الكومودو

لم تعد تنانين الكومودو منتشرة بأعداد هائلة كما كان في العصور الماضية، حيث يتبقى منها الآن أعداد قليلة، وهذا يرجع للأسباب التالية:

  • قلة الغابات: فيما مضى كانت الغابات تنتشر في مختلف الأنحاء.
    • وهي تعتبر موطن اختباء ومعيشة تنين الكومودو.
    • ونتيجة قلة عدد الغابات حاليًا انخفضت الأعداد بنسبة كبيرة.
  • القنص: بعض تنانين الكومودو تعرضت للقنص، كنوع من الفرائس.
  • الصيد الجائر للغزلان: منذ أصبح الصيد للغزلان متاح.
    • وكون أن الغزلان هي الفريسة الأساسية ومصدر تغذية حيوانات الكومودو.
    • لم يعد هناك كميات كافية من الغزلان للتنانين، مما أدى إلى تناقص أعدادها.
  • بشكل عام لم يعد هناك موطن أو سكن للتنانين، ولم تعد لهم تغذية.
    • وهذه أسباب كافية للقضاء على استمرارية حياة ومعيشة التنانين.

 

ختامًا تؤكد معلومات حول حيوان الكومودو أن الموطن الأصلي للكومودو هو أستراليا، وتم تغيير الموطن بعد وصول البشر لهذه القارة.

وأصبح الجزر الأندونيسية، ومع تطور العالم وانخفاض أعداد الغابات والسماح للمواطنين بصيد الغزلان، انخفضت أعداد الكومودو بالرغم من قدرة الإناث على التكاثر بدون وجود ذكور.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *