ثيابه ابتلت عليه
رأى أنّ ثيابه ابتلت عليه وهو لابسها، فإنّه يقيم في الأمر الذي ينسب ذلك الثوب إليه، ويمكث فيه
هل يجوز الصلاة بملابس عليها بول
هل يجوز الصلاة بملابس عليها بول، وما حكم من صلى بملابس عليها رذاذ بول، الكثير من الأسئلة تتردد في عقل المرء عن أحكام الدين الإسلامي في الصلاة.
ومنها الصلاة ونجاسة البول على الثوب سواء بعمد أو عن غير عمد، وهل يكفي تطهير هذه الملابس بالمسح ثلاث أم يجب تدخل الماء.
هل يجوز الصلاة بملابس عليها بول
يتساءل العديد عن هل يجوز الصلاة بملابس عليها بول، إليكم حكم الدين فى هذه الفتوى:
- من المعروف أن البول من ليس طاهرًا وإخراجه ينقض الوضوء.
- من أهم شروط إتمام الصلاة وهو الطهارة.
- الطهارة هنا ليست للجسد فقط بل للملابس والمكان الذي يتم الصلاة فيه.
- لذا الإجابة على هل يجوز الصلاة بثوب وقع عليه بول ولم يتم تطهيره هي لا، لا يجوز.
- ولمن صلى مع معرفته بوجود بول على ملابسه، وجب عليه الإعادة.
- وهذا إذا كان البول رذاذ أو كمية كبيرة.
حكم الصلاة بملابس عليها قطرة بول وكيفية تطهيرها
ما حكم الصلاة في ثوب به قطرة بول واحدة سواء بعلم أو غير علم أو ناسيًا، وكيفية تطهير الثوب من هذه القطرة:
- إذا تمت الصلاة بالملابس التي عليها قطرة بول وكان المُصلي ناسيًا، فالحكم هنا أن صلاته صحيحة ولا وجوب لقضائها.
- إذا تمت الصلاة بهذه الملابس مع العلم بوجود قطرة البول عليها ولم تكن ناسيًا، فالصلاة هنا باطلة وهنا لازم الإعادة.
- ولا يوجد فرق بين النجاسة الرطبة والنجاسة الجافة فالاثنان لا يطهران إلا بالماء، ويأخذان نفس الأحكام.
- أما بالنسبة لتطهير قطرة البول فيجب غسل مكان القطرة فقط بالماء وعدم تغيير الثوب، ولا يجوز المسح عليها كما يقول البعض.
حكم من وقع على ثوبه نجاسة ويريد الصلاة
ما حكم من وقع على ملابسه نجاسة ولم يكن بالمنزل ولا يوجد ثوب بديل لتغييره:
- إذا كان المرء غير متأكد بوقوع النجاسة على ثوبه أم لا، فلا حرج في ذلك ويجوز الصلاة.
- الملابس التي وقع عليها بول (نجاسة) ولا يوجد ماء للطهارة أو غير متوفر ثوب لتبديله وحان موعد الصلاة وألا سينقضي وقت الصلاة، هنا يوجد إجازة بالصلاة وتكون صحيحة.
حديث صحيح عن الصلاة بثوب عليه نجاسة بدون علم
إثبات إيجاز عدم إعادة الصلاة بثوب به نجاسة ولم يعلم المُصلي بها حتى انتهى من صلاته:
روى أبو داود (650) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ” بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، قال: ( ما حملكم على إلقاء نعالكم ؟)، قالوا: رأيناك ألقيت نعليك، فألقينا نعالنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن جبريل صلى الله عليه وسلم أتاني، فأخبرني أن فيهما قذرا أو قال أذى).
وهذا يدل على أن الصلاة تكون صحيحة إذا لم يعلم المرء أن بها نجاسة، وإلا لكان أعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة أو توقف عنها وسلم وأعاد الوضوء والصلاة من جديد.