سورة الزلزلة

رد السحر على الساحر بسورة الزلزلة

القرآن الكريم له أهمية كبيرة في تحسين حياة الإنسان في كافة الجوانب، وسورة الزلزلة من السور التي لها فضل رائع في رد السحر، وأهم ما ورد عن فضل سورة الزلزلة ما يلي:

• من السور المحببة للقراءة في صلاة الفجر حيث تحمي قارئها من الإصابة بالأمراض عند الموت.
• قراءة سورة الزلزلة سبع مرات قبل النوم تكشف للشخص ما يريد معرفته من أمور، ويجب أن يكون الشخص على وضوء وفي اتجاه القبلة.

• تفسير سورة الزلزلة

  يخدم الساحر الشيطان ويتقرب منه بأعمال تؤذي الغير ويجب الاستعانة بالله تعالى لمنع الضرر، ويمكن رد السحر على الساحر بسورة الزلزلة وجاء في تفسيرها ما يلي:

  • تبدأ السورة بوصف يوم القيامة والذي يشهد أحداث غير طبيعية.
    • حيث تحدث زلازل شديدة تؤدي إلى هلاك الأرض بأكملها.
  • تتعرض كل الكائنات الموجودة على الأرض إلى الموت ويصبح الإنسان في ذهول مما يحدث.
  • تحدث كافة الأمور بتدبير من الله سبحانه وتعالى دون علم موعد الساعة.
  • يخرج الناس من مرقدهم حشود غفيرة ويعرض على كل شخص عمله سواء كان خير أو شر.
    • ويتم ذكر كافة الأعمال حتى وإن كانت مثقال ذرة.

  قراءة سورة الزلزلة لرد السحر

  عند التعرض للسحر يحتاج الشخص إلى طريقة لمنع مفعوله، وقد ورد أن رد السحر على الساحر بسورة الزلزلة له نتيجة فعالة ويتم إتباع الطريقة التالية:

  • يجب الاستعانة بالله تعالى وتوكيله في رد السحر دون اتهام شخص بعينه.
  • قراءة سورة الزلزلة 3 مرات متتالية كاملة.
  • الوقف عند كلمة “أشتاتاً” وتكرارها 33 مرة.
  • قراءة آيات من سورة البقرة مع الدعاء برد السحر على الساحر دون الإصابة بأذى.
  • الحرص على قراءة سورة الزلزلة في صلاة الفجر كل يوم.يقال أنها من السور التي تمنع السحر وتجلب الرزق وتوفق بين الأزواج.
    

    أسباب نزول سورة الزلزلة

    سورة الزلزلة من السور المكية ورقمها 99 في المصحف الشريف وتتكون من 8 آيات، نزلت السورة بعد سورة النساء ولم يتم ذكر اسم الله بها، وأسباب نزول السورة ما يلي:

    • الرد على سؤال الكفار حول موعد يوم القيامة، فجاء الرد بأن علم موعد الساعة عند الله ولا يعلمه أحد.
    • توضيح علامات تدل على قرب يوم القيامة لكي يستعد الناس لهذا اليوم.
    • التأكيد على أن الحساب سوف يكون على مقدار العمل حتى وإن كان مثقال ذرة.

  قراءة سورة الزلزلة على الماء

  من طرق رد السحر على الساحر بسورة الزلزلة هو قراءة السورة على الماء، حيث وضح بعض العلماء أن للسورة فضل كبير في إبطال مفعول السحر، ومن أهم فوائد سورة الزلزلة ما يلي:

  • تؤثر السورة في إبطال السحر وتعمل على طرد الجن من جسم الإنسان.
  • يمكن قراءة سورة الزلزلة على كوب من الماء النظيف ثم تناوله.
    • مما يساعد على خروج الجن من الجسم والتخلص من الآلام التي يسببها.
  • تتم القراءة سبع مرات والنفث بعد كل مرة للحصول على أفضل نتيجة.
  • يمكن أيضاً رش الماء على وجه المسحور بدلًا من شربه.
    • ويشعر الشخص المسحور بخروج الجن والتخلص منه.
  • رقم 7 يؤثر على الجن الكافر ولذلك يجب قراءة السورة 7 مرات.

  أهم معجزات سورة الزلزلة

  كتاب الله عز وجل مليء بالكثير من المعجزات والعبر، ومنها رد السحر على الساحر بسورة الزلزلة وهو ما يتوقعه البعض، ومن معجزات سورة الزلزلة ما يلي:

  • أن الأرض سوف تشهد على أعمال الناس سواء كان خير أو شر.
    • حيث يشهد الجماد على أعمال البشر وهو ما روي عن النبي محمد صل الله عليه وسلم.
  • تخرج الناس جموع متفرقة كل مجموعة حسب أعمالها ولا يتعرف أي شخص على الآخر.
    • ويبدأ الحساب حيث يذهب أصحاب الخير إلى الجنة وأصحاب الشر إلى النار.
  • تظهر الأعمال مهما كانت صغيرة وقد ذكرت في السورة بحجم الذرة التي لا ترى بالعين المجردة.
  • سورة الزلزلة من السور التي تستخدم في فك السحر كما ذكر أنها تعمل على رد السحر على الساحر.

  اقرأ أيضًا: علامات الشفاء من السحر بعد قراءة سورة البقرة

  حكم قلب السحر على الساحر

  يراود البعض تساؤلات كثيرة عن حكم رد السحر على الساحر بسورة الزلزلة وكيف يمكن فعل ذلك، وقد ذكر بعض العلماء فضل سورة الزلزلة في إبطال مفعول السحر وأنها من السور القوية في ذلك، وعن حكم قلب السحر نجد ما يلي:

  • لا يجوز رد السحر بسحر آخر فهذا يعتبر شرك بالله العلي العظيم، فبذلك فإن المسحور يساعد الساحر في سحره ويقوم بعمله.
  • قبل استخدام سورة الزلزلة لرد السحر يجب التوكل على الله فهو القادر على حماية الشخص من السحر.
  • يجب الدعاء بإبطال مفعول السحر مع إخلاص النية لله تعالى.
  • القرآن الكريم أفضل دواء للتخلص من الجن والسحر وهناك آيات كثيرة تدل على ذلك.

  الأعراض التي تظهر على المسحور

  لا يتعرض الشخص لضرر إلا بأمر من الله لذلك يجب الاستعانة بالله في كافة الأمور، وهناك بعض العلامات التي تدل على إصابة الشخص بالسحر، ومنها ما يلي:

  • الصداع المستمر دون وجود سبب طبي.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام وضعف الوزن.
  • ضيق في الصدر والشعور بعدم الراحة.
  • العصبية الزائدة والانفعال الدائم.