هل ورد لمن أراد أن يري رؤيا حسنة أن يعمل بعض الاداب قبل نومة مثلا أو يأتي ببعض الأوراد ؟
حلم و تأويل رؤيا هل ورد لمن أراد أن يري رؤيا حسنة أن يعمل بعض الاداب قبل نومة مثلا أو يأتي ببعض الأوراد ؟
سبق الاشارة الي وقوع البعض من المرضي في مثل هذا الخطاء ,
فهو عند نفسة أنة معيون مثلا , ويزيد من حالتة سوءا كلام من حولة من الذين يزيدون مرضة بأوصافهم لة كقولهم : معيون , بة نفس . . . الخ , فهذة الحالة قد تدفع بصاحبها الي أن يبدأ يطلب من ربة أن يرية مناما يعرف من خلالة ماهية حالتة , وقد يفكر في من تسبب علية بهذة الحالة , أو من سحرة , أو من عانة , فيراة في النوم , وغالبا ما يراة يكون أضغاث الأحلام – والحالة هذة – , لكن قد يكون عندنا انسان لا يعاني من أي عرض مرضي , فذكر علماء التعبير في شأنة أن لة أدابا منها : أن يكون صادق الحديث واللهجة , وأن ينام علي ضوء , وعلي جنبة الأيمن وأن يقرأ عند نومة سورة : ( والشمس وضحها ) (1) , وسورة : ( والليل اذا يغشي )(1) , وسورة : التين , والاخلاص والمعوذتين , هذا ما يتعلق بالقران , ولم أجد دليلا يخص هذا التخصيص لهذة السور , وأمر اخر يدعو بهذا الدعاء : ( اللهم اني أعوذ بك من سئ الأحلام , وأستجير منك من تلاعب الشيطان في اليقظة والمنام , اللهم اني أسالك رؤيا صالحة صادقة نافعة حافظة غير منسية , اللهم أرني في منامي ما أحب ) ‘1’.
ولا شك أن الدعاء الخالص من الانسان قريب الاستجابة , لا سيما اذا عمل بالأشياء التي تجعلة مستجاب الدعوة ومنها : أن يطيب مطعمة فلا يشرب ولا يأكل الا طيبا , وأن يلح علي الله في الدعاء , ويتوسل لة بأسمائة وصفاتة فهذا حري أن يستجاب لة – خاصة – لو كان في سفر طويل أحوجة الي التبذل في اللبس والهيئة , ولم أجد من السنة ما يعضد هذا الدعاء الذي أوردة ابن حجر في الفتح , فهو لا يعدو كونة دعاء , والانسان يدعو الله بما . يفتح الله علية ولعل ما أوردة ابن حجر من هذا الباب .